للمرأة الحامل.. تربية القطط في منزلك قد تتسبب في وفاة جنينك
كثيرا ما نسمع بداء القطط الذي يصيب الحوامل، حيث يعرف بأنه عدوى طفيلية تؤثر على صحة الجنين، ويمكن التقاط هذه العدوى من ملامسة براز القطط المحملة بالعدوى، أو عبر تناول اللحوم النيئة الحاملة لهذه الطفيليات، وبصفة عامة، فتأثير القطط على الحامل ليس بالتأثير الايجابي على الإطلاق.
التشخيص والأعراض
يمكن تشخيص الإصابة بداء القطط بإجراء تحليل الدم، للوقوف على ما إذا كانت الحامل مصابة، أو إذا ما كانت قد تعرضت للإصابة سابقا.
عادة لا تظهر الأعراض عند الإصابة بداء القطط، ولكن حين تظهر تتشابه الأعراض مع أعراض الأنفلونزا، وتشمل الإصابة بالحمى وآلام العضلات والشعور بالتعب وتضخم الغدد الليمفاوية.
تأثير القطط على الحامل
تواجه الحامل مجموعة من المخاطر، نتيجة تربية القطط في المنزل الذي تعيش فيه، فعند احتكاكها بها احتكاكا مباشرا، يؤدي ذلك في كثير من الأحيان، إلى تعرض الحامل إلى خسارة الجنين، لما يلي بعد ذلك بعض المضاعفات التي تصاحبها بعد الإجهاض، أو ربما احتمالية إكمال الحمل، مع إنجاب طفل يعاني من مشاكل صحية، أو وفاة الجنين داخل رحم الأم قبل الولادة.
سبب تأثير القطط على الحامل
يتسبب ميكروب يسمى “التكسوبلازما”، الذي ينتقل من القطط في أضرار للأم الحامل، إذ يكون عالقا بين أصابع القطط أو في شعرهم، فعندما تقوم المرأة الحامل بمعناقة القطة أو السماح لها بالجلوس بقربها، ينتقل هذا الطفيل مباشرة إلى جسمها، ويؤذيها ويسبب تشوهات خلقية للجنين أو ربما الوفاة، لأن هذا الميكروب بالمختصر، هو طفيل يمر بمراحل حياة، تستوجب عليه الانتقال إلى الإنسان، لكي يتخطى ذلك إلى المرحلة النهائية من دورة حياته.
الجدير بالذكر أن بيئة جسم المرأة الحامل، هي البيئة المناسبة لكي يكمل داء القطط دورة حياته.
ويمكن علاج داء القطط خلال فترة الحمل، عن طريق تناول المضادات الحيوية، وكلما جرى اكتشاف العدوى مبكرا، زادت فرص العلاج منه قبل انتقاله إلى الجنين.
