قد تكون تربية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أمرًا صعبًا، وفي بعض الأحيان، يمكن أن يؤثر ذلك على صحتكِ العقلية والجسدية. في ما يلي بعض النصائح التي يمكنكِ اتبعها لتسهيل الأمور عليكِ وعلى طفلكِ:
1. الدعم
في سبيل تقديم أفضل دعم لطفلك، قد تنسى الاعتناء بنفسكِ. وفي بعض الأحيان قد تشعري أنكِ وحيدة. لكن الحقيقة هي أن هناك أمهات آخرين يمرون بنفس الوضع. التواصل مع أولياء أمور الأطفال ذوي الإعاقة يمكن أن يساعدكِ على إنشاء نظام دعم قوي لك ولطفلك .
2. لا تترددي في طلب المساعدة
بغض النظر عن مدى معرفتكِ لطفلكِ، هناك أوقات قد تشعرين فيها بالارتباك والإحباط أيضًا. طلب المساعدة مهم، لا حرج في طلب المساعدة أو المزيد من المعلومات والإرشادات حول جعل الحياة أفضل لطفلك وضمان سلامته.
3. تقوية علاقات الأخوة
إذا كان طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة لديه أشقاء، فقد تبدو وظيفتكِ أصعب. من الطبيعي أن يشعر الأشقاء بالتجاهل لأن طفلكِ ذو الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى مزيد من الرعاية والاهتمام. تأكدي من تعزيز روابط الأخوة مع كل طفل من خلال منحهم الاهتمام الكامل والمشاركة في الأنشطة اليومية لكل طفل وأداء الأنشطة التي تشمل كل طفل. حاول بناء ثقافة الفريق وجو من الاندماج في المنزل.
4. امنحِ نفسك بعض
في سعيك لتكوني أمًا صالحة لطفلكِ، لا تنسي نفسكِ. إن منح نفسكِ وقتًا يسمح لك بإعادة شحن طاقتكِ لضمان الاستمرار في العطاء.
5. حماية علاقتكِ مع زوجكِ
غالبًا ما يميل الشركاء أو الأزواج الذين يشاركون في رعاية طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة إلى تكريس وقتهم وطاقتهم بالكامل لطفلهم وقد ينسون علاقتهم معًا، وهذا يمكن أن يضر بالعلاقة على المدى الطويل. إن التواصل الجيد والتفاهم والتعاطف وقضاء الوقت معًا وإظهار التعاطف مع بعضكما البعض هي بعض الطرق للتأكد من أن علاقتكِ مع زوجكِ تصبح أقوى ولا تتدهور.