أمومةفن العيش

الانتحار عند الأطفال والمراهقين: أسبابه وأعراضه ونصائح لتجنبه

كيفية الحديث عن الانتحار مع الأطفال ووقايته

نعرف أن الأطفال، من خلال المواقع الاجتماعية، يهتمون بهذه الظاهرة والتي لا تزال غامضة بالنسبة لهم، مع العلم أن الطفل ينجذب إلى سرِّ كل شيء.


إذا تحدث الأهل عن الانتحار كاختفاء نهائي، يجب إخبار الطفل أن هذا عمل يسبب الحزن للوالدين، وكيف ما كان نوع مشاكله، يجب إخبار الوالدين لأنهم قادرين على حلها والاستمرار في العيش جميعا لأن الآباء يحبون أبنائهم ومن دورهم القيام بحمايتهم، ولا داعي للتخويف والتهديد مثل “الحرام” و”جهنم”.

وليعبر الطفل أو المراهق عن معاناته والتفكير في الموت أو الانتحار، يجب على الآباء ان يقتربوا كثيرا من أطفالهم مع قضاء الوقت الكافي معهم واللعب معهم كثيرًا، كما يجب أن نعبر لهم عن حبنا المطلق وأن نكون حاضرين حقًا في حياتهم.

يجب أيضا أن نهتم بعالمهم، وأصدقائهم، ومشاكلهم مع رفاقهم، فغالبا ما يستخف الآباء من مشاكل الطفل في حياته وعلاقاته مع الأطفال الآخرين “لعب الدّْراري”، علما أن كل فرد منا يعاني من مشاكله وفقًا لعمره وكلنا نعيشها بألم يختلف من شخص على آخر، مع الأسف الشديد، لا يعتبر الآباء حزن وألم الطفل بعد خلاف مع أصدقائه على سبيل المثال، وهذا خطأ كبير.

الدكتور جواد مبروكي، خبير في التحليل النفسي للمجتمع المغربي والعربي


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية



الصفحة السابقة 1 2 3

متسابق في “Jam show” يُبكي “طوطو”-فيديو

زر الذهاب إلى الأعلى