بسبب الاستهتار بإجراءات السلامة الصحية، تحذيرات ومخاوف من عودة “الإغلاق” بالمغرب
حذر مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء وعضو لجنة التلقيح الوطنية من الاستهتار بإجراءات السلامة الصحية.
وقال الناجي في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن الاستمرار في ارتداء الكمامة الواقية من الفيروس، يقلل من خطر انتشار الرذاذ وبالتالي يقي من سرعة انتشار المرض بين الأشخاص في الشارع العام أو في وسائل النقل العمومية.
وذكر عضو لجنة التلقيح الوطنية، أن عدم احترام إجراءات التباعد والتعقيم، سيكون له أيضا، عواقب من شأنها التأثير على المكتسبات التي راكمها المغرب منذ بداية الجائحة.
حري بالبيان، أنه كإجراء احترازي قررت الحكومة الحد من عدد الحضور في مراسم دفن الموتى.
وأفاد بلاغ للحكومة، بأنه استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية، وفي إطار التدابير الاحترازية المعمول بها للحد من انتشار وباء كورونا المستجد، وحفاظا على صحة المواطنات والمواطنين، فقد قررت الحكومة تقليص عدد الحضور إلى عشرة أشخاص، كحد أقصى، للمشاركة في مراسم تأبين الموتى ومراسم الجنازة.
وإذ تشدد الحكومة، يضيف البلاغ، على أهمية هذه الإجراءات في الحد من مخاطر انتشار الوباء، فإنها تذكر بضرورة الالتزام القوي والمسؤول للجميع بالتقيد بالتدابير والقرارات المتخذة من طرف السلطات العمومية.