هل ستعود مدينة الدارالبيضاء إلى الحجر الصحي؟
في الوقت الذي أعادت في السلطات المعنية، فرض قيود الحجر الصحي بكل من آسفي وطنجة، أبدت شريحة مهمة من البيضاويين مخاوفها، لتفعيل السيناريو نفسه بالمدينة.
ووفقا لما استقاه موقع “سيت أنفو”، فإن شاطئ “عين الذياب” شهد خلال عطلة نهاية الأسبوع، اكتظاظا غي مسبوق، إذ حج إليه مئات الراغبين في السباحة والترفيه، بيد أن المصطافين لم يبالوا بتوجيهات السلطات ووزارة الصحة، الداعية إلى الحفاظ على مسافة الأمان وارتداء الكمامة.
مشاهد التسيب، التي عرفها شاطئ “عين الذياب”، يومي السبت والأحد، دفعت الكثيرين من أبناء البيضاء إلى دق ناقوس الخطر، ودعوة “الرافضين” للتقيد بشروط السلامة الصحية إلى توخي الحذر، تفاديا لإرجاع المدينة إلى نقطة 0، مثلما حدث بمدن لم يلتزم سكانها.
وحاول موقع “سيت أنفو” التواصل مع المديرة الجهوية للصحة بجهة الدار البيضاء سطات، نبيلة الرميلي لمعرفة مدى احتمال تشديد إجراءات الحجر الصحي بـ “كازا”، وتقييد تنقلات المواطنين، إلا أنها لم تجب على الاتصالات.
وعلى صعيد منفصل، أعلنت وزارة الداخلية أنه تقرر بدءا من الساعة 12 من زوال اليوم الاثنين، تشديد إجراءات الحجر وتعليق وسائل النقل (السككي والطرقي) بمدينة طنجة، بسبب ظهور بؤر وبائية.
كما أعلنت السلطات قبل أسبوع، فرض الحجر الصحي وإغلاق منافذ مدينة آسفي، نتيجة ارتفاع عدد الإصابات بـ “كورونا” وتجاوزها عتبة الـ 500 حالة.
يذكر أن الحكومة المغربية، قررت منتصف الأسبوع الفارط، تمديد حالة الطوارئ الصحية في مختلف ربوع المملكة، إلى غاية شهر غشت القادم.