شكاية من المغرب بالجزائر لـ ”اليونسكو” بسبب “قفطان النطع الفاسي”
عقب الجدل الكبير والمطالب الواسعة، التي شنها عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي المغاربة من أجل تدخل وزارة الثقافة وتصديها لمحاولة الجزائر تسجيل ” قفطان النطع الفاسي” ضمن التراث الجزائري اللامادي لدى منظمة اليونسكو، كشف مصدر رفيع من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في تصريح خص به موقع “سيت أنفو” أن المغرب قد وضع ملف القفطان المغربي لدى منظمة اليونسكو وأنه غالبا بعد علم الجزائر بالأمر بادرت بدورها بوضع ملفها.
وأضاف المصدر أنه عند الإطلاع على الملف الجزائري المقدم لدى منظمة اليونسكو، عبر البوابة الإلكترونية للمنظمة، يتضح أنه يضم مجموعة من الأشياء التي تعود فعلا للجزائر واصفا إياها بغير الشهيرة. .
وأضاف “القفطان المغربي لا خوف عليه لا يمكن لأي أحد أن يسطو عليه وفي حال اتضح فعلا أن هناك أشياء لا ترجع إليهم فإن الوزارة ستتدخل بآلياتها الخاصة”، رافضا الكشف عنها وحرق الأوراق.
وأوضح ذات المصدر أن وزارة الثقافة تشتغل وفق الطرق المتاحة والقانونية والأخلاقية، مشددا ” ما يمكنش لي نقول بالضبط شنو كنديرو”.
ولفت المتحدث ذاته انتباه المغاربة إلى مسألة مهمة ، قائلا “كاين واحد القضية الناس خاص يعونونا فيها، هاذ الضغط ديال مواقع التواصل واشنو كدير الوزارة وهاذ الشي، بعد المرات كنخرجو بشي تصريحات كنكشفو الأوراق لي حنا خدامين عليهم، مثلا نهار كنا كنسجلو القفطان قلناها وأنا ما كنتش كنحبذ أنها تقال، كنت كنفضل تحطو بتكتم لأنك أنت داخل فحرب حتى كيتفاجئ الآخر وراه فات لأجل وكتسبقو، ملي كتبقى تعلن عليها شهر وشهرين باش الناس فالمواقع التواصل يطمئنوا أنت كتعطي معلومة لواحد آخر، دابا هاذ المسألة خاص الناس يتفهموها ماشي حيث الوزارة ساكتة ما خدمامينش ” .
وتابع قائلا “الناس تشتغل على قدم وساق ولن يخرجو لكشف أوراقهم واعلان الخطوات المتبعة، أؤكد “القفطان المغربي” بهذه التسمية قد تم وضع الملف لدى اليونسكو ولن يأخذه أي كان منا”.
واسترسل قائلا “ملف الجزائر ديالهم لي بغى يشوفو راه حاطين فيه شي درابل وقندورات عندنا حنا ما كيتهزوش باللقاط ماوصلش للرقي والجودة المغربية، كاين واحد بحال شكل ديال النطع لي حتى فالخدمة ديالو لا علاقة له بالنطع “، موضحا “المادة ثوب يقدرو يشريوه من عند ما بغاو ولكن بالخدمة والشكل كاين فرق كبير بينو وبين النطع الفاسي”.
وفي الختام طمأن المصدر ذاته المغاربة وشدد على ضرورة عدم الإعلان عن التحركات والخطوات التي تنتهجها الوزارة الوصية، قائلا “التحصين كاين فجانب آخر خدامين عليه وما غاديش نكشفو عليه.. ما خاصناش نعلنو على شنو ناوين نديرو”.
