أضواء الشهرة تسلط على صهر ترامب العربي.. ملياردير عانت عائلته من مأساة!
بات مايكل بولص، رجل الأعمال العربي الأمريكي، محط أنظار الجميع بعد إعلان خطوبته على تيفاني، ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
الشاب البالغ من العمر 23 عاما، وريث إمبراطورية أعمال ضخمة بمليارات الدولارات تمتد عبر معظم أنحاء القارة الإفريقية، والمقدر له أن يصبح صهر ترامب، ينحدر من عائلة استثنائية تتمتع بثروة هائلة، لكنها عانت أيضا من مأساة لا يمكن تصورها، بحسبما كشفته صحيفة “ديلي ميل” في تقرير لها.
وقد أعلن الأسبوع الماضي عن خطوبته على الابنة الصغرى لترامب، تيفاني، البالغة من العمر 27 عاما، وقدم لها خاتم خطوبة بقيمة 1.2 مليون دولار.
ولد مايكل في هيوستن بتكساس، وهو الثاني من بين أربعة أشقاء، وهو سليل عائلة لبنانية مسيحية لها صلات بنيجيريا وفرنسا والولايات المتحدة. نشأ أطفال بولص إلى حد كبير في لاغوس، حيث صدم السكان المحليون عندما سخر منهم ترامب، إلى جانب دول إفريقية أخرى في عام 2018، باعتبارها من بين “البلدان المثيرة للجدل”.
لكن هذا لم يضعف حماس مايكل تجاه والد زوجته المستقبلي، ففي العديد من منشوراته على “إنستغرام”، كثيرا ما كان ينشر صوره جنبا إلى جنب مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مع هاشتاغ: “واصل على جعل أمريكا أفضل”.
قبل لقاء تيفاني في صيف 2018، كان مايكل يعيش أسلوب حياة مستهتر “بلاي بوي”، وكان يقضي الأمسيات في العديد من الحانات حول لاغوس، ليصبح لاحقا من أبرز أعضاء ناد يسمى “Spice Route”، المعروف بأنشطته ذات الأجواء الغريبة.
وغالبا ما كان هو وأصدقاؤه يتنقلون إلى النقاط الساخنة في البحر المتوسط، مثل كان والجزر اليونانية. وكانت ميكونوس هي المكان المفضل لديهم، وقد تم تنظيم العديد من الحفلات لهم على متن يخوت فاخرة في بحر إيجة والبحر الأبيض المتوسط.
وتُظهر صور مايكل على “إنستغرام” انضمامه للعديد من الرحلات إلى نيس وسانت جان كاب فيرات، حيث يتجول على الزلاجات النفاثة والقوارب السريعة.
وفي حوار حصري مع “ديلي ميل”، تحدث والد مايكل، مسعد بولص، أحد مؤيدي ترامب المتحمسين، عن تاريخ عائلته، معربا عن سعادته بزواج نجله المرتقب من تيفاني.
وقال: “لقد شعر بسعادة غامرة عند سماع نبأ الخطوبة، تيفاني شابة جميلة وذكية للغاية أيضا. مايكل محظوظ جدا، هذا مجرد فصل واحد يبدآنه الآن سوية في رحلة طويلة من الحب والازدهار المأمول”.
الرجل الذي انضم للجمهوريين منذ فترة طويلة، أشاد بترامب ووصفه بأنه “أفضل رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الحديث، وحقق أكبر الإنجازات حتى الآن”.