هكذا ستتغلبين على الإكتئاب بدون أدوية
الإكتئاب، أحد أهم الاضطرابات النفسية شيوعا، ومن أكثر الأمراض إعاقة لسير الحياة الطبيعية، والذي يستنزف طاقة الفرد النفسية، ويسلبه الأمل والرغبة في المضي والتطور، وهو آخر مرحلة يفقد فيها الإنسان إحساسه بالمتعة، إضافة إلى نقص النشاط والإحساس بالخمول والتعب واضطراب النوم والشهية، زيادة أو نقصاناً، مع الشعور الدائم بلوم النفس.
وبالرغم من انك قد تعتقدين أنك لا حيلة لديك في مواجهة هذه الحالة، وأن لا شيء سيشعرك بالتحسّن، لكنك لست عاجزة، ويمكنك مواجهته كأي مرض آخر، عبر اتباع بعض النصائح التي سنقدمها لك من خلال موقع ”غالية”.
- تحدثي مع أهلك أو مع معالج نفسي، يمكن أن يساعدك في تحديد المخاوف الكامنة التي قد تزيد من حدة الاكتئاب لديك، وإيجاد طرق أفضل للتكيف مع تحديات الحياة.
- مارسي الرياضة مع اصدقاءك، وقومي بالمشي تحت للشمس باستمرار، كما يمكنك أن تمارسي التأمل الذي ساهمت قدرته في تحسين حالات الأفراد المزاجية، وتقليل التوتر والضغط العصبي، في حالة ممارسته بانتظام.
- ضعي أهدافا يومية وروتينا جديدا، لكسر الحواجز التي نشأت بينك وبين حياتك الشخصية، لتتمكني من بناء إستراتيجيات ومهارات لحل مشاكلك.
- شاهدي الافلام الكوميدية، ليس لإلهاء نفسك، بل من أجل الإحساس بالتحسن والفرحة، دون أن تستسلمي لحالتك النفسية التي تمنعك من المشاركة في النشاطات التي تحبينها.
- الطعام الصّحّي قد يحسّن مزاجك، فلا تحاولي أن تتخطي الوجبات المعتادة، فزيادة الفترة بين وجبة وأخرى يمكن أن يشعرك بالغضب والتعب، فحاولي أن تأكلي شيئا بسيطًا وصحيا.
وتذكري غاليتي، أنه لا توجد وسيلة مضمونة لمنع الاكتئاب، لكونه مرض تتداخل فيه عدة عوامل بيولوجية وسلوكية، ولكن هذه الخطوات يمكن من خلالها تقليل احتماليته، ومع التعود على هذه الخطوات أيضا، ستجدين أنك تطورين منظورًا معتدلاً في التعامل مع الاكتئاب، يساعدك في تشخيصه والتعامل معه في مراحله الأولية.