كيف يساعد الزنجبيل في الحدّ من مشاكل المعدة؟
الزنجبيل من أكثر العناصر الغذائية افادة للجسم، فهو يساعد في خفص مخاطر الاصابة بأمراض الرئة وأمراض القلب بالاضافة الى ضغط الدم. ومن الاستخدامات الصحية الشائعة له، الاعتماد على خلاصته للحدّ من مشاكل المعدة. فماذا يجب ان تعرفوا عن فوائد الزنجبيل للمعدة؟ نكشف لكم التفاصيل في ما يلي.
كيف يمكن أن تفيدوا معدتكم عند تناول الزنجبيل؟
كثيرة هي الأسباب التي تؤدي الى اضطراب في المعدة كنوع طعام معين أو حتّى التوتر والتعب. لحسن الحظ، يمكن أن يشكّل الزنجبيل علاجاً طبيعياً مفيداً في تخفيف اضطراب المعدة، وذلك عبر أدواره التالية:
– تحسين حركة الجهاز الهضمي: يسرّع الزنجبيل من حركة الجهاز الهضمي، كما يخفّف من الانتفاخ والتشنج والغازات الموجودة في المعدة. ما يمكنكم فعله هو سلق الزنجبيل الطازج واضافته الى الأطباق اليومية أو إضافة القليل منه إلى بعض الماء الساخن قبل تناوله.
– تعديل الحموضة المعوية: يساعد الزنجبيل في الحفاظ على نسبة حموضة معتدلة في المعدة. فدور الزنجبيل لا يقتصر على تعزيز حركة الأمعاء فحسب، بل يحمي بطانة المعدة عبر تقليل الحموضة فيها.
– علاج الانتفاخ: يعاني الكثيرون من الانتفاخ بشكل دوريّ. ومن الممكن أن يكون السبب الحساسية على نوع معين من الطعام أو ارتفاع درجة الحرارة في المعدة أو حتى عسر الهضم. مهما كان السبب، فان للزنجبيل القدرة على التقليل من عسر الهضم والمساعدة في التخفيف من الانتفاخ.
اذاً يمكن للزنجبيل ان يكون فعّالاً جداً في الحدّ من مشاكل المعدة، لكن نذكّركم طبعاً بأهمية استهلاكه بشكل معتدل وتجنّب الافراط في ذلك. فكما كلّ الاطعمة الأخرى، يمكن لكثرة تناوله أن يكون مفعولها عكسياً، فيضرّ المعدة بدل تعزيز صحّتها.