صحة

دور الصيام في محاربة الأمراض الاستقلابية.. طبيبة توضح

كشفت أسماء مسلك، طبيبة، وأخصائية الصحة العمومية وتدبير الصحة، بالمديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية بجهة فاس مكنا دور الصيام في محاربة الأمراض الاستقلابية.

وشدّدت الطبيبة الأخصائية ذاتها، في مقال لها، توصل به “سيت أنفو”، على أن للصيام دور كبير في محاربة الأمراض الاستقلابية (زيادة الكولسترول و\ أو الدهون المركبة، السكري فئة ب )، تحسين الشكل البدني عن طريق حرق الدهون المتراكمة التحت الجلدية (السمنة البطنية)، تحسين القدرات الفكرية (تنشيط التركيز)، إعادة شباب الجلد، تقوية الأسنان والشعر، إراحة الحواس.


وأضافت أن الصوم يعتبر مصدر صحة للجسم وسلامة للجسد، إذ أثبتت كل الدراسات على أن الصوم يمكن الجسم من تنقيته وتطهيره من الخلايا المسنة، الدهون، النفايات، السموم وغيرها، والتي قد تجمعت وترسبت في أعضاء وأجهزة الجسم على مدار السنة، من خلال التغذية والأنشطة اليومية والاعتداءات الخارجية الميكروبية وغيرها.

وتابعت أنه خلال فترة الصوم، يستغل الجسم مخزونه من الدهون والمواد المغذية المتراكمة في الكبد، الدم، اللمف والنخاع العظمي.

ونبّهت إلى أن البعض من الناس يتبنى سلوكيات غذائية خاطئة، كالاستهلاك المفرط للسكريات والذهنيات خاصة المركبة (المقليات والحلويات) واستهلاك ضعيف للخضر والفواكه والألياف الغذائية، فضلا عن شرب مفرط لشتى أنواع العصائر والمنبهات، وشرب القليل من الماء واستهلاك شبه متواصل للأغذية  وعدم تنظيم مواعيد الوجبات.

وأكدت الطبيبة، أسماء مسلك، على ضرورة احترام نظام غذائي قائم على ثلاث وجبات، شرب قدر كافي من الماء خارج الوجبات (1,5 إلى 2 لتر)، تجنب شرب السوائل الشديدة البرودة أو السخونة عند الإفطار، استهلاك الخضر والفواكه الطرية بوفرة والتي تمثل منبع جد هام للأملاح المعدنية والفيتامينات  والألياف، اختيار طرق صحية لطهي وإعداد الأغذية (الفرن، البخار، الشوي)، الحفاظ على مواعيد منتظمة ومدة كافية للنوم (7 إلى 9 ساعات حسب الأشخاص).

وأفاد أنه يتعين على الصائم الانتباه لجسمه والإنصات لرسائله، وبالتالي الاعتدال في نشاطه اليومي بما يلائم قدراته والتوقف الفوري عن النشاط الطاقي عند الإحساس بغثيان أو توعك وممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة، مع أخذ الحيطة والحذر من أشعة الشمس وتجنب الاجتفاف.

وأشارت إلى أن هناك حالات مرضية يمنع فيها الصيام كالإصابة بالسرطانات، داء السكري فئة أ، بعض أمراض المناعة الخطيرة، القصور الكلوي، قصور الكبد، بعض أمراض القلب والشرايين (علاج غير قابل ل الوقف أو تغيير مواعيده) وأخرى تستدعي مراقبة خاصة قبل، إبان وبعد رمضان، وقد تتطلب علاجات خاصة أو تغيير في الوصفة أو مواعيد العلاجات المتبعة، كالأمراض المزمنة المتوازنة (السكري فئة ب، بعض أمراض الكلي والكبد).


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




مليكة بلعواد بطلة “قسمة ونصيب” تحيي التقاليد المغربية في دبي

زر الذهاب إلى الأعلى