الجراحة بـ “الروبوت” تصل المغرب.. تقنية حديثة في علاج السرطان -فيديو
تعول مجموعة “أونكوراد” الطبية المتخصصة في علاج والوقاية من السرطان، على استخدام “الروبوت” في العمليات الجراحية لإحداث قفزة نوعية في مجال الحراجة ليس فقط على المستوى الوطني، بل أيضا على مستوى القارة الإفريقية، خاصة بعد النجاح في إجراء أولى العمليات الجراحية باستخدام “الروبوت الجراحي”.
وسلطت المجموعة خلال لقاء صحفي انعقد أمس الأربعاء بالدارالبيضاء، الضوء على هذا التقدم الطبي التاريخي الذي تمثل في إجراء أولى العمليات الجراحية بمساعدة “الروبوت”، يوم 29 ماي الماضي، ومستقبله في المغرب وأدواره المتوقعة في مساعدة المرضى وأيضا المهنيين.
وتساعد هذه التقنية الحديثة على تحسين دقة العمليات الجراحية، وتقليص نسبة المخاطر للمريض، وذلك بفضل مكوناتها الدقيقة لاستشعار الضغط، وبنية الحماية والأمن المتعددة الطبقات وأيضا الرؤية المجسمة ثلاثية الأبعاد الغامرة، وتقليل مدة التعافي بنسبة 30 في المائة وتقليل خطر حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة بنسبة 25 في المائة. وبالتالي، سيستفيد متخصصو الرعاية الصحية من الأدوات العالية الدقة، مما يجعل التدخلات أكثر أمانًا وفعالية في وقت وجيز.
في هذا الصدد، قال الدكتور رضوان سملالي، الرئيس المدير العام لأونكوراد، ضمن تصريح لـ”غالية”، إن هذا التقدم التكنولوجي يمثل التزام المجموعة المستمر بالابتكار وجودة الرعاية، مشيرا إلى أنهم في “أونكوراد” مؤمنون بأن هذا الروبوت سيحدث ثورة في الجراحة في المغرب، مما يحقق فوائد غير مسبوقة للمرضى ومتخصصي الرعاية الصحية.
وأوضح سملالي أن إدخال الروبوت في العمليات الجراحية يعد ثورة حقيقية في مجال الطب بالمغرب، مضيفا أن هذه الآلة هي حظ بالنسبة للمغاربة الذين سيكون بإمكانهم الاستفادة من هذا العلاج الذي كانوا يضطروت إلى السفر نحو الخارج للخضوع له، كما أن المريض المغربي بات بإمكانه الاستفادة من عمليات جراحية معقدة ودقيقة بمساعدة آلات تحسن من نجاعة الجراج.
وأشار المتحدث إلى أن الطموح اليوم هو جعل الاستفادة من هذا العلاج في متناول جميع المرضى مستقبلا مهما كانت إمكانياتهم المادية، ودمقرطة الولوج إليه، مطمئنا بشأن المستوى القانوني، بالتأكيد على أن إدخال أي آلة إلى المغرب يتطلب الحصول على التراخيص اللازمة من طرف وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.