صحة

التهاب اللثة.. الاسباب والاعراض وطرق الوقاية منها

منها السرطان والسكري.. أمراض تتسبب في التهابات اللثة

يشتكي عدد من الأشخاص من التهابات اللثة التي تحدث نتيجة عدة عوامل خارجية يجعلها العديد، وبالتالي يصعب علاجها نظرا لعدم معرفة الأسباب.


ويقول عدد من الأطباء، أن التهابات الأسنان غالبا ما تكون ناجمة عن تراكم اللويحة الجرثوميةعلى سطح الأسنان  وهي عبارة عن طبقة رقيقة تتشكل بسبب البكتريا.

وتوجد بعد العوامل المرضية التي تتسبب في التهاب اللثة مثل التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء فترة الحمل أو في سن البلوغ، أو عند انقطاع الدور الشهرية (سن اليأس).

وتعتبر  التغيرات الهرمونية التي تقع لدى السيدات على وجه الخصوص عامل من عوامل الإصابة بالتهاب اللثة، وذلك لأن هذه الهرمونات ترفع من حساسية الأسنان وتزيد من احتمال حدوث الالتهابات.

في مقابل ذلك، قد تؤثر أمراض أخرى في الجسم  بشكل سلبي على اللثة على سبيل المثال مرض السرطان، الذي يجعل الأسنان تتكسر واللثة تنزف وتلتهب في معظم الأحيان.

وهنالك أيضا مرض السكري الذي يؤثر على قدرة الجسم في امتصاص السكريات الموجودة في الأغذية، ومرض متلازمة العوز المناعي المكتسب، الإيدز، كلها أمراض تتسبب في التهاب اللثة.

ما هي أعراض التهاب اللثة واضطرابات الأسنان؟

يقع عدد من الأشخاص في مشكلة الإصابة باضطرابات الأسنان التي تنتجه عنها التهابات اللثة والتي غالبا ما تكون بسبب عوامل مرضية أو نتيجة قلة العناية بالفم بشكل عام.

وتظهر أعراض التهاب اللثة خفيفة في المراحل الأولى بحيث يشعر المصاب بألم خفيف وطفيف على مستوى اللثة واحمرارها مع انتفاخها وزيادة حساسيتها، وكلها علامات أولية خفيفة.

فالتهاب اللثة عادة ما يكون مصحوبًا في أغلب الحالات بأعراض خفيفة في البداية إلا أنها تشتد بعد ذلك بحيث تتكون فجوات عميقة بين اللثة وسطح السن مع نزف اللثة عند فرك الأسنان بالفرشاة، وانبعاث رائحة كريهة من الفم.

وق تتطور الأعراض إلى فقد الأسنان أو تحرك الأسنان من مكانها وذلك نتيجة انتفاخ والتهاب اللثة، كما أن الأسنان تصبح ملتصقة واحدة بالأخرى، وفي حال كانت الأسنان اصطناعية يتغير مكانها نتيجة التهاب اللثة.

ويجب على الشخص الذي لاحظ ظهور مثل هذه العلامات أن يبدأ رحلة علاج اللثة ولا يتجاهل الأمر لأنه مع مرور الوقت  إذا تُركت دون علاج فيمكن أن تتطور وتتسبب في ظهور مضاعفات خطيرة أنت في غنى عنها.

التهاب اللثة يتسبب في مضاعفات خطيرة.. تعرفي عليها

يرتبط التهاب اللّثة بالكثير من المشاكل الصحية التي قد تحدث بمختل أجزاء الجسم، في حال لم يتم علاج هذه الالتهابات والتقرحات الموجودة في اللثة، وبالتالي تظهر مضاعفات خطيرة تهدد حياة الشخص.

إن مرض اللثة يحدث نتيجة وجود بعض الجراثيم التي تشكل خطرا على صحة الإنسان بحيث إنها سريعة الإنتشار خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو يشتكون من بعض الأمراض,

وتشمل مضاعفات التهاب اللثة، تكرار خراجات اللثة، زيادة الضرر في الرباط اللثوي وهو النسيج الذي يربط السن بالسنخ مما قد يتسبب في فقدان السن مع مرور الوقت.

وتوجد علاقة قوية بين مرض اللثة ومجموعة من المشاكل الصحية الأخرى، مثل السكتة، مرض القلب، توبات قلبية، التهاب المفاصل الروماتويدي، داء السكري وغيرها من الأمراض المزمنة.

وقد أوضحت بعد الدراسات  أن البكتيريا التي تظهر نتيجة  التهاب الأسنان قد  تدخل إلى مجرى الدم من خلال أنسجة اللثة وبالتالي تزيد من فرصة إصابة الرئتين وأجزاء أخرى من الجسم.

 

كيف تحمي نفسك من مرض التهاب اللثة؟

تعد الوقاية وأخد الإحتياطات اللازمة خلال حياته اليومية من الأمور التي تجنبك الإصابة بأمراض اللثة والتهابها وتقرحها، بحيث يشدد عدد من الأطباء والمختصين بضرورة إتباع نمط عيش معين لتقي نفسك من التهاب اللثة.

ومن أهم الطرق الوقائية للالتهابات اللثة، هي العناية بنظافة الفم بشكل عام من خلال فرك الأسنان بواسطة نعجون وفرشاة أسنان نظيفة ومعقمة من أجل منع الجراثيم والميكروبات بالأسنان مع ضرورة استعمال الخيط للتخلص من بقايا الطعام بين الأسنان.

بالإضافة إلى ذلك، ينصح باستخدام غسول الفم مرة في اليوم لأنه يساعد على طرد البكتيريا ويساعد على التقليل من كمية الجراثيم في الفم، والتي تؤدي بدورها إلى نشوء طبقة الجراثيم وحدوث التهابات اللثة.

وتلعب بعض العادات الصحية في حماية اللثة من الالتهابات ، مثل تجنب التدخين، وشرب الكحول، وتجنب الأكل والأطعمة غير الصحية والمتوازنة، والامتناع عن ال على الأسنان.

وينصح كذلك بتجنب فرك اللثة بقوة بواسطة فرشاة الأسنان لأن ذلك قد يتسبب في جرحها وبالتالي يسهل حدوث الالتهابات بعل، مع ضرورة عدم التعرض إلى ضغوطات نفسية.

علاجات منزلية وطبية للاتهاب اللثة

تُشكل أمراض اللثة خطرا كبيرا على صحة الإنسان في حال تم تجاهلها وعدم البحث عن علاجات ممكنة لها من أجل تدارك الأمر وعلاج تلك الالتهابات التي تصيبها.

وتوجد العديد من العلاجات المنزلية التي تخفف من حدة الالتهابات التي تصيب اللثة، بحيث اخترنا أهمها للحديث عنها في المقال التالي وأولها، هي:

  • يجب غسل أسنانك مرتين يوميًا، ويفضل غسلها بعد كل وجبة أو وجبة خفيفة من أجل التخفيف من التهابات اللثة.
  • استخدم فرشاة ناعمة التي يجب استبدالها كل 4 أشهر، مع ضرورة استخدام غسول الفم لأنه يخفف من الالتهابات الموجودة باللثة.
  • نظف أسنانك بالخيط يوميًا مع ضرورة استخدام  مسواك مصمم خصيصًا للتنظيف ما بين الأسنان، للتخلص من بقايا الطعام والرائحة وتعطير اللثة.
  • احرص على تنظيف الأسنان لدى طبيب متخصص من أجل إزالة جميع آثار الجير والقلاح وترسبات البكتيريا الناتجة عن الالتهاب,
  • ينصح بترميم الأسنان، إذا لزم الأمر، وذلك في حال تسبب هذه الأسنان في تهيج اللثة فقد يوصي الطبيب بترميمها من أجل علاج اللثة.


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية




مليكة بلعواد بطلة “قسمة ونصيب” تحيي التقاليد المغربية في دبي

زر الذهاب إلى الأعلى