إرتفاع ضغط الدم المفاجئ.. أسبابه ونصائح لتجنبه
ليس من الضروري أن تكوني من مرضى الضغط لتعاني من إرتفاعه، والذي تتجلى أعراضه في صداع مفاجئ أو دوار أو حتى إغماء، نتيجة تعرضك للتوتر أو ضغوطات نفسية، أو أثناء الخضوع لجراحة أو التعرض للخوف الشديد، أو مضاعفات بعض الأدوية.
ويعتبر ضغط الدم، مقياسا للقوة التي يمارسها الدم على جدران الأوعية الدموية أثناء تدفقه، حيث يضخ القلب الدم إلى الأوعية الدموية التي تحمل الدم في جميع أنحاء الجسم.
ونجد العديد من الأسباب التي تساهم في ارتفاع ضغط الدم، أبرزها:
- النظام الغذائي السيء، كالدهون والصوديوم الموجود بالعديد من الأطعمة التي تزيد من محتوى الأملاح في الدم.
- تناول بعض الأدوية مثل مسكنات الألم، المتوفرة بدون وصفة طبية، والتي من شأنها أن ترفع مستوى ضغط الدم.
- حالات التوتر والإضطرابات النفسية والإجهاد المستمر الناجم عن قلة النوم.
- بعض الأمراض، كأمراض الكلى وتصلّب الشرايين وإصابات العمود الفقري ومشاكل الغدة الدرقية.
- التدخين والكافيين والمخدرات، من شأنها أن تزيد ضغط الدم.
ينبه ضغط الدم المفاجئ بأعراض مختلفة، وأبرزها:
- صداع مفاجئ في الرأس، وهو أول علامة من علامات إرتفاع الضغط.
- يسبب إرتفاع الدم المفاجئ، تشويشا في وضوح الرؤية، وألما في الصدر.
- يؤثر ضغط الدم على التنفس، ويسبب ضيقا وشعورا بتسارع دقات القلب.
- يسبب الدوار وعدم التوازن، المصاحب للقلق والتعب والارتباك والأرق.
- في بعض الحالات يؤدّي ضغط الدم إلى الغثيان والقيء ونزيف الأنف.
عند بعض الحالات، لا تظهر أعراض إرتفاع ضغط الدم إلا بعد تفاقم الوضع، مما يزيد من إحتمال تعرضك لبعض المخاطر الناتجة عنه، منها:
- ضيق أو ضعف الأوعية الدموية في الكلى.
- ضيق وزيادة سمك الأوعية الدموية بالعين.
- قصور في القلب وتضرر الرئتين.
- ارتفاع الضغط يمكن أن يسبب ضررا كبيرا في الجهاز العصبي، بفعل تمدد وانتفاخ الأوعية الدموية.
- التعرض لنزيف في الدماغ ما يمكن أن يؤدي إلى السكتة الدماغية.
وتذكري غاليتي، أن الوقاية خير من العلاج، فإذا إتبعت نمطا طبيعيا لحياتك اليومية، من أجل تنظيم ضغط الدم، ومنع حالات ارتفاعه، عبر تجنب التوتر، وتناول الأطعمة الصحية، والحد من الكافيين، والإقلاع عن التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، وشرب الماء، ومراقبة ضغط الدم، ومعدل ضربات القلب ومستويات السكر في غالبية الأحيان، فستقين نفسك من هذا المرض.