أطباء يحذرون المغاربة بسبب نزلات البرد
بعد ظهور العديد من الفيروسات الموسمية المرتبطة بفصلي الخريف والشتاء، ومنها نزلات البرد والزكام، حذر مجموعة من الأطباء المواطنين المغارب من اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وطالب الأطباء من المغاربة، بأخذ الحيطة والحذر، لا سيما في الأماكن المزدحمة، لتفادي الإصابة بالفيروسات الموسمية، لأنه خلال هذه الفترة من السنة تنتشر الفيروسات بكثرة.
وبهذا الخصوص، قال سعيد المتوكل، طبيب مختص في الإنعاش وعضو اللجنة العلمية لتدبير جائحة كورونا، إن هذه الفترة تعرف انتشار الأنفلونزا الموسمية والتي لها نفس أعراض كورونا، وبالتالي يجب على أي شخص ظهرت عليه بعض الأعراض القيام بالتحاليل الطبية.
وأضاف الخبير، في تصريح سابق لـ “سيت أنفو”، أن فيروس الأنفلونزا الموسمية هو مرض فيروسي يظهر كل سنة، ويصيب جميع الفئات العمرية، وللوقاية منه يجب أخذ اللقاح الخاص به.
وقال المتوكل، إن جميع الأشخاص من مختلف الفئات العمرية معرضون للإصابة بالفيروس، لكن يبقى الأشخاص المسنون والمصابون بأمراض مزمنة كالسكري وغيره، أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس ومضاعفاته، بسبب نقص المناعة لديهم.
في حين قال سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، إن حملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية انطلقت بداية شهر أكتوبر الماضي، وبالتالي يجب على الجميع الانخراط فيها.
وأفاد البروفيسور، أن فصلي الشتاء والخريف الحاليين سيشهدان ارتفاعا في عدد الإصابات بالأنفلونزا مقارنة مع السنة الماضية.
وأبدى عفيف، تخوفه من تزامن فصلي الشتاء والخريف مع ظهور متحور جديد لكورونا، قائلا ” إذا أصيب الشخص بالزكام وأي متحور جديد لكورونا سيكون الأمر خطرا عليه”.
ودعا البروفيسور، المغاربة الذين يعانون من أمراض مزمنة والمسنين الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، بالاستفادة من التلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية.