أثار سلبية لتخطي وجبة الفطور لا يمكن توقعها
بدأ اليوم بوجبة إفطار متوازنة، وجبة غنية بالبروتينات والكربوهيدرات الصحية والمزيج الصحيح من الفيتامينات والمعادن، يساعد الجسم على العمل في أفضل حالاته، ويساهم في استقرار طاقة الجسم و تخطي وجبة الإفطار، قد يساهم في حدوث مجموعة من المشكلات على المدى القصير والمدى الطويل، وفيما يلي بعض الآثار الجانبية التي قد لا تعرفها عن تخطي وجبة الإفطار.
إبطاء عملية التمثيل الغذائي
تناول الفطور باعتباره أكبر وجبة في اليوم يمنع زيادة الوزن، ويساهم تناول الطعام في زيادة سرعة التمثيل الغذائي في اليوم والبدء باكرا، وعبر تناول وجبة الفطور باكرا حيث يكون الجسم أكثر كفاءة في إفراز الأنسولين وهضم الطعام، تزداد سرعة التمثيل الغذائي.
الشعور بالجوع
لا يمكن لوجبة الإفطار الصحية أن تمنحك الطاقة والعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لبدء يومك فحسب، بل يمكنها أيضا تثبيت مستويات السكر في الدم لدرء الشعور بالجوع والتهيج المرتبط به على مدار اليوم”. و عدم تناول وجبة الإفطار، قد يساهم في فشل خطة النظام الغذائي وذلك بسبب تقلبات السكر في الدم.
زيادة الوزن
تناول غالبية السعرات الحرارية اليومية في الصباح هو أفضل طريقة للتخلص من أرطال أو الحفاظ على وزن ثابت، ومن ناحية أخرى يرتبط تناول وجبات أكبر مع اقتراب موعد النوم بزيادة الوزن.
ضعف النظام المناعي
وجبة الإفطار الصحية يمكن أن تعزز استجابة مناعية قوية وصحية عند التعرض لأي نوع من البكتيريا أو الفيروسات.
تساقط الشعر
يساهم تخطي وجبة الإفطار في تساقط الشعر، وذلك لأن التسريب غير الكافي للبروتين في الصباح يحد من قدرة الجسم على إنتاج الكيراتين، وهو اللبنة الأساسية للشعر و الأظافر.
ارتفاع مستويات التوتر
الكورتيزول يمكن أن يكون مادة كيميائية طبيعية حيوية، مما يزيد من محتوى الجلوكوز في مجرى الدم ويعزز مستويات الطاقة، والشعور بالوعي، وحتى قدرة الجسم على إصلاح الخلايا التالفة، فإن الزيادة في الحياة اليومية يمكن أن تجعل الإنسان يشعر بالإرهاق وسرعة الانفعال والارتباك، والشعور بالاكتئاب. فإن تناول وجبة الإفطار، يساهم في إعادة ملء مستويات الجليكوجين في الكبد حتى تنخفض مستويات الكورتيزول. وفي حال عدم تناول وجبة الإفطار، فستستمر مستويات الكورتيزول في الزيادة للحفاظ على مستويات الجلوكوز في الدم مما يؤدي في النهاية إلى مقاومة الأنسولين التي تجعلنا نشعر بالحزن.
التسبب بالصداع
عند التخلي عن وجبة الإفطار في الصباح، فإنك تدعو جسمك إلى نقص السكر في الدم لاحقا، وهذه عملية بيولوجية حيث تنخفض مستويات السكر في الدم ويزداد ضغط الدم، ويمكن أن يتسبب هذا الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم في حدوث صداع منهك، وشديد في أغلب الأحيان
التسبب بعسر هضم ليلي
يستغرق جسم الإنسان ثلاث ساعات جيدة لهضم الأطعمة، لذلك إذا قمت بالتعويض عن تخطي وجبة الإفطار في بداية اليوم بعشاء أكبر من المعتاد في نهاية اليوم، فستحتاج إلى من المؤكد تقريبا أن تذهب إلى الفراش مع طعام غير مهضوم أو شبه مهضوم، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بعدم الراحة والانتفاخ، والنوم المتقطع، والارتجاع الحمضي، وربما حتى بعض الأحلام الغريبة.
زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع2
أحد أخبث الأثار الجانبية لتخطي وجبة الإفطار هو ازدياد احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بشكل كبير و خصيصا للأشخاص الذين لديهم قصة عائلية، والجاني هو زيادة مقاومة الأنسولين المزمن والاختلالات الهرمونية الناتجة عن ممارسات الإفطار غير اللائقة، بحسب الخبراء.