8 أسباب وراء التعرق المفرط.. تعرفي عليها
التعرق الزائد، لا يعتبر ضاراً إذا كانت هناك أسباب واضحة لذلك، مثل: الطقس الحار أو التمرين، في هذه الحالات، يقوم جسمك ببساطة بتنفيذ العملية الطبيعية للتنظيم الحراري، ومع ذلك، إذا وجدت نفسك تتعرقين في مواقف لا يوجد فيها شخص آخر متعرقا، فقد يكون لديك بعض الأسباب الخفية للتعرق الزائد.:
الحمل
الحمل سبب آخر خفي للتعرق الزائد، إنها حالة طبيعية؛ لأن درجة حرارة جسمك ترتفع وتزيد كمية الدم المتداولة في جسمك؛ مما يجعلك تشعرين بحرارة أكثر من المعتاد، زيادة الأيض والتحولات الهرمونية هي من بين الأسباب الأخرى للعرق المفرط.
فرط نشاط الغدة الدرقية
الغدة الدرقية لديك أصبحت «مفرطة النشاط»، وتنتج أكثر من هرمونات التمثيل الغذائي، هرمون الغدة الدرقية (T4) وثلاثي يودوثيرونين (T3) أكثر مما ينبغي، هذه المواد الكيميائية مسئولة عن الحفاظ على أنظمتك، تعمل بالسرعة المناسبة مع الكثير منهم، تسرع عملية الأيض؛ مما قد يؤدي إلى التعرق الزائد، وعدم انتظام ضربات القلب، وفقدان الوزن بسرعة، والهزات.
حمية محددة
تحتاج الكثير من الأطعمة إلى وقت أطول في الهضم، وتسبب تأثيراً حرارياً تأكدي من أنك لا تنغمسين كثيراً في تناول الطعام الحار أو الكافيين قبل أن تبدأي في القلق بشأن التعرق الزائد، تحتوي جميع التوابل على مادة كيميائية تخدع عقلك إلى التفكير في أن درجة حرارة جسمك آخذة في الارتفاع، يحفز الكافيين أيضاً الجهاز العصبي ويزيد من ضغط الدم.
الأدوية
على الرغم من أن 1٪ فقط من الناس يعانون من العرق المفرط كأثر جانبي لبعض الأدوية؛ وفقاً لمسكنات فرط التعرق الدولية، تعتبر المضادات الحيوية والهرمونات والعقاقير العصبية والنفسية من بين الأدوية الأكثر شيوعاً التي يمكن أن تجعلك تتعرقين.
نوبة قلبية
التعرق دون سبب إلى جانب ألم في الصدر، دوخة، وعدم راحة على الجانب الأيسر من الجسم، قد يشير إلى أنك تعانين من أزمة قلبية.
مرض السكري
قد يكون الأشخاص المصابون بداء السكري يتعرقون أكثر من الشخص السليم، قد يكون هذا بسبب انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم)، أو تلف الجهاز العصبي المرتبط بالسكري، أو الاعتلال العصبي؛ مما تؤدي جميعها إلى تحفيز غير ضروري للغدد العرقية.
القلق
التعرق هو الاستجابة الطبيعية لجسمك عندما يتعرض للتوتر، ترين القلق كمؤشر لخطر قادم وتبدأين في إطلاق المياه الزائدة من خلال بشرتك بدلاً من كليتيك.
التحولات الهرمونية
قد يؤدي التذبذب في مستويات الهرمون أثناء الحمل أو الحيض أو البلوغ أو انقطاع الطمث، إلى التعرق الزائد، عادة ما ترتبط هذه الظروف بزيادة درجة حرارة الجسم الناجمة عن مستويات غير منتظمة من الأستروجين والبروجستيرون.