5 نصائح للإستفادة من فوائد القيلولة
“القيلولة” أو الفترة القصيرة التي نقضيها في النوم بعد منتصف النهار، لها الكثير من الجوانب الإيجابية إذا تمت بشكل صحيح، فالجسم يحتاج إلى هذا الوقت من الراحة، كي يعود إلى نشاطه، وجميع الدراسات تفيد أن القيلولة تسمح للدماغ بإعادة ترتيب معلوماته، وإستعادة نشاط القلب.
الفترة الصحية للقيلولة
القيلولة المثلى لا بدّ أن تكون لمدة عشرين دقيقة، وهي مدة كافية لإعادة شحن الدماغ بالطاقة ما يعزز قدرته الإبداعية، أما إذا زادت مدة القيلولة عن هذه الدقائق، فسيدخل الجسم في مرحلة النوم العميق، وبالتالي سيكون من الصعب على الجسم الإستيقاظ وإستعادة النشاط بسرعة.
وضعيات القيلولة المفيدة
1- إتخاذ وضع مريح جسديا للقيلولة كالإتكاء أو الإستلقاء.
2- خفض الإضاءة قدر الإمكان، لأن الإضاءة العالية ستمنع الجسم من إعادة ضبط الهرمونات، كما ستمنعك من الإسترخاء.
3- أخذ دقيقة من التنفس العميق بعد الإستيقاظ من القيلولة، ومن ثم إعادة الإضاءة لما كانت عليه من قبل.
4- الإبتعاد عن مصادر الضوضاء وتجنب التفكير ومحاولة تصفية الذهن.
5- ضبط المنبه على مدة لا تزيد عن 30 دقيقة.
وأوجد باحثون يونانيون أن القيلولة، لها نفس فعالية التدخلات الطبية فيما يتعلق بخفض ضغط الدم، وأكدوا، أن نتائج دراستهم التي أجروها بهذا الخصوص أظهرت لهم، أن القيلولة من الممكن أن تؤدي لتقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية بشكل كبير.