5 أسباب تجعل البكاء مفيدًا لـ”الصحة”!
يمكن أن يؤدي الحزن والغضب والسعادة، وكذلك الألم الجسدي وتهيج العين، إلى البكاء العاطفي، لكن البكاء ليس مجرد وظيفة جسدية عشوائية، بل له عدة أغراض صحية مفيدة:
تهدئة التهيج
تهيج العين شائع للغاية ويحدث لنا في معظم الأيام. و تحتوي الدموع الانعكاسية في الغالب على الماء ويتم إطلاقها عندما يزعج شيء ما أعيننا، مثل الرياح أو الدخان أو تقطيع البصل. وإذا كانت عينك دامعة في حالة عدم وجود مادة مهيجة، فمن الأفضل أن ترى طبيب العيون الخاص بك”.
منع الالتهابات
غالبا ما تحدث التهابات العين مثل التهاب الملتحمة والتهاب الجفن بسبب البكتيريا والفيروسات والمواد المسببة للحساسية. ونصيحة علاج الكثير من التهابات العين الشائعة هي ببساطة الحفاظ على نظافتها أثناء شفاء نفسها لأن دموعك يمكن أن تساعد في حل المشكلة.
حماية القرنية
لا تُعد الدموع الانعكاسية رائعة في تهدئة تهيج العين فحسب، بل إنها تحمي القرنية. والقرنية هي العدسة الخارجية للعين، حيث تتحكم وتركز على دخول الضوء إلى العين. وهذا النسيج الشفاف هو أيضا حاجز هيكلي يحمي العين من الالتهابات، ويمكن أن تكون الدموع حامية للقرنية
التشحيم
يعاني ما يقارب ثلث الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر من متلازمة جفاف العين وسيحتاجون إلى استخدام قطرات الدموع الاصطناعية عدة مرات في اليوم أو مرهم للعين لإدارة هذه الحالة. و إن الذين لا يعانون من هذه المتلازمة يعانون من دموع قاعدية أو أحيانا دموع منعكسة تعمل على ترطيب العينين عندما نرمش.
تخفيف الألم
لا يقتصر البكاء على ترطيب العين فحسب، بل لدينا غريزة طبيعية للقيام بذلك عندما نشعر بألم جسدي أو عاطفي. بالإضافة إلى هرمونات التوتر، تحتوي الدموع العاطفية أيضا على الأوكسيتوسين والإندورفين التي يشار إليها غالبا باسم هرمونات الشعور بالسعادة.
وتحتوي الدموع العاطفية على مستويات عالية من الكورتيزول وهرمون التوتر الأساسي والأدرينالين وهذه الهرمونات يمكن أن تساعد في تخفيف الألم الجسدي والعاطفي. ولذلك، فإن هذه الدموع تقلل من التوتر ويعتقد أنها تساعدنا على تنظيم عواطفنا.