5 خطوات تساعدك فى تقليل فرص إصابتك بمرض السكر
مرض السكري هو مرض مزمن يحدث إما عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين (الهرمون الذي ينظم نسبة السكر في الدم) أو عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال، ارتفاع نسبة السكر في الدم هو نتيجة لمرض السكري غير المنضبط ويترك دون علاج ، ويؤدي إلى أضرار جسيمة للعديد من أجهزة الجسم ، وخاصة الأعصاب والأوعية الدموية. نعرفك سيدتي في هاته الأسطر على خطوات لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري:
-اهتم بوزنك: إن زيادة الوزن أو السمنة تزيد من خطر إصابة الشخص بداء السكري من النوع الثانى ترتبط الزيادة في عدد الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ارتباطًا وثيقًا بزيادة انتشار دهون البطن الزائدة (أي محيط الخصر الكبير) أو السمنة البطنية، وهي شكل من أشكال السمنة شديدة الخطورة بشكل خاص، و تشير العديد من الدراسات إلى أن دهون البطن تسبب إفراز الخلايا الدهنية للمواد الكيميائية المؤيدة للالتهابات ، والتي يمكن أن تجعل الجسم أقل حساسية للأنسولين الذي ينتجه عن طريق تعطيل وظيفة الخلايا المستجيبة للأنسولين وقدرتها للاستجابة للأنسولين، يُعرف هذا بمقاومة الأنسولين السمة المميزة لمرض السكري من النوع الثانى.
-حافظ على نشاطك: توقف عن الجلوس لفترة طويلة على طاولة العمل يؤدي عدم النشاط إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثانى، يؤدي تشغيل عضلاتك بشكل متكرر وجعلها تعمل بجهد أكبر إلى تحسين قدرتها على استخدام الأنسولين وامتصاص الجلوكوز هذا يضع ضغطًا أقل على الخلايا المنتجة للأنسولين.
-تعديل نظامك الغذائي: يمكن أن يكون لضبط نمط نظامك الغذائي تأثير كبير على خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري تجنب المشروبات السكرية ، واختر الماء أو القهوة أو الشاي بدلاً من ذلك.
اختر الدهون الصحية: الحد من تناول اللحوم الحمراء وتجنب اللحوم المصنعة اختر المكسرات والفاصوليا والحبوب الكاملة والدواجن والأسماك بدلاً من ذلك.
توقف عن التدخين: أضف داء السكري من النوع الثانى إلى القائمة الطويلة من المشاكل الصحية المرتبطة بالتدخين، المدخنون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بنسبة 50 % تقريبًا مقارنة بغير المدخنين، كما أن المدخنين الشرهين لديهم مخاطر أعلى وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يمكن أن يجعل التدخين أيضًا إدارة المرض وتنظيم مستويات الأنسولين أكثر صعوبة لأن المستويات العالية من النيكوتين يمكن أن تقلل من فعالية الأنسولين، مما يجعل المدخنين بحاجة إلى المزيد من الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم.