مضاعفات حبس البول على صحة الجسم
يتعرض البعض في أغلب الأوقات إلى حبس البول، وخاصة عند التواجد خارج المنزل، والغياب لفترات طويلة في التسوق أو العمل، أو في المنتزهات أو خلال السفر، والتنقل لساعات طويلة من مكان لآخر، ومواجهة استخدام الحمامات العامة لتجنب الإحراج.
وحبس البول عمدا، قد يكون له تأثير على الصحة العامة، سواء كان ذلك بسبب الانشغال أو لمجرد الشعور بالكسل، وعلى الشخص أن يتبول كل أربع إلى ست ساعات، لتجنب عواقب حبس البول لمدة طويلة، والتي منها:
1- التبول لا إرادي
تخيل المثانة كبالون يمتلئ بالمياه وكلما أجلت الذهاب الى الحمام تصبح أكبر وأثقل، مما يشكل ضغط على العضلات وقد يؤدي الى التسريب.
2- ضعف الحوض
عندما تجبر المثانة على حمل البول لساعات، تبدأ العضلات في قاع الحوض في فقدان قوتها، وقد ينتهي الأمر بوجود خلل ما في عضلات قاع الحوض، مما قد يتسبب في فقدان السيطرة على وظائف المثانة مع مرور الوقت.
3- الشعور بالألم
مجرد ظهور إشارات ألم في أسفل البطن، قد لا يزول بسبب تشنج العضلات، وعدم قدرتها على الارتخاء وقد يستمر الألم لعدة أيام، بسبب حبس البول المستمر.
4- توسع المثانة
لن تنفجر المثانة من البول، ولكنها بالتأكيد سوف تمتد إلى حدودها وتتوسع بشكل مفرط، ما يفقد جسدك القدرة على استقبال الإشارات التي تدل على حاجتك إلى إفراغ المثانة.