مضاعفات الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية
يتهاون عدد من الأشخاص عن علاج التهاب الجيوب الأنفية، بحيث يتم اعتبار هذا المرض أمر عادي وليس بالصعب، إلا أن مضاعفاته قد تكون خطيرة في حال لم يتم تدار الأمر وعلاجه في الوقت المطلوب.
وتنقسم مضاعفات التهاب الجيوب الأنفية المزمن إلى ثلاثة مجموعات، وهي مضاعفات موضعية، مضاعفات في مقلة العين ومضاعفات في الدماغ، الأولى عبارة عن كيسة تحتوي على مادة مخاطية أو قيحية تتطور داخل الجيب، والتهاب العظم.
وبخصوص مضاعفات مقلة العين فإنها تشمل التهاب الجفون، وذمة التهابية للنسيج الدهني داخل محجر العين ، وتشمل المضاعفات في الدماغ التهاب السحايا، خراج فوق الجافية وخراج تحت الجافية والخراج الدماغي .
إن التهاب الجيوب الأنفية في حال انتشر إلى مقلة العين، قد يسبب انخفاض الرؤية أو احتمال العمى الذي قد يكون دائمًا، وهذه كلها مضاعفات تحتم على الشخص المكوث بالمستشفى من أجل تلقي العلاجات الضرورية وقد يستدعي الأمر في بعض الحالات لإجراء عملية جراحية داخل الأنف أو خارجه