كيف يحارب الثوم نزلات البرد والإنفلونزا؟
يوفر تناول الثوم مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، ويتضمن ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتحسين الصحة الإدراكية، وتعزيز وظائف المناعة، وتقليل مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وذلك بفضل احتوائه على مركبات تساعد جهاز المناعة على محاربة الجراثيم:
كيف يحمى الثوم من نزلات البرد والإنفلونزا خاصة في فصل الشتاء؟
يحتوي الثوم الكامل على مركب يسمى الأليين، وعندما يتم سحق الثوم أو مضغه، يتحول هذا المركب إلى الأليسين وهو العنصر النشط الرئيسي في الثوم، الذى يحتوى على الكبريت الذي يعطي الثوم رائحته وطعمه المميزين.
ومع ذلك، فإن الأليسين غير مستقر، لذلك يتحول بسرعة إلى مركبات أخرى تحتوي على الكبريت يعتقد أنها تعطي الثوم خصائصه الطبية، وقد ثبت أن هذه المركبات تعزز استجابة مكافحة الأمراض لبعض أنواع خلايا الدم البيضاء في الجسم عندما تواجه فيروسات، مثل الفيروسات التي تسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا.
هل يمكن أن يساعد الثوم في منع نزلات البرد والإنفلونزا؟
أظهر الثوم نتائج واعدة كعلاج للوقاية من نزلات البرد والإنفلونزا، حيث أظهرت الدراسات أن الثوم قد يقلل من خطر الإصابة بالمرض في المقام الأول، وكذلك يقلل من مدة بقائك مريضًا ويقلل أيضًا من شدة الأعراض.
و نزلات البرد كانت أقصر بشكل ملحوظ بالنسبة للأشخاص الذين تناولوا 2.56 جرام من مستخلص الثوم يوميًا خلال موسم البرد والإنفلونزا، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي، كما كانت نزلات البرد أقل حدة.
لذلك، إذا كنت تمرض غالبًا بنزلة برد أو إنفلونزا، فإن تناول الثوم قد يساعد في تقليل الأعراض أو منع الإصابة بها تمامًا.
كيف يمكن الاستفادة من فوائد الثوم؟
يمكن أن تغير طريقة معالجة الثوم أو تحضيره فوائده الصحية، حيث أن مركب الأليسين في الثوم يعمل فقط في ظروف معينة، حيث أن 60 ثانية من الميكروويف أو 45 دقيقة في الفرن يمكن أن تعطل عمل هذه المركبات.
بينما لوحظ أن طحن الثوم وتركه لمدة 10 دقائق قبل الطهي يمكن أن يساعد في منع فقدان خصائصه الطبية، وكما ذكر الباحثون فإن فقدان الفوائد الصحية بسبب الطهي يمكن تعويضه عن طريق زيادة كمية الثوم المستخدمة.