كيف تفرقين بين الأنفلونزا العادية والأنفلونزا الخنازير؟
بعد إنتشار خبر إنتشار فيروس H1N1 المعروف بـ”انفلونزا الخنازير” بالمغرب، وتسجيل حالات وفايات لمغاربة أصيبوا بالمرض، أصبح العديد من الأشخاص متخوفين من العدوى، خصوصا وأن أعراض الإصابة بهذا الفيروس متطابقة كثيرا مع أعراض الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، ومن الصعب التفريق بينهما في المراحل الأولى.
ونقدم لك في غاليتي، الفرق بين انفلوانزا الخنازير والأنفلونزا العادية
الانفلونزا العادية:
الانفلونزا العادية أو نزلة البرد، تصيب جميع الفئات العمرية، على مدار العام، ويتم علاجه بسهولة، وهو عبارة عن إلتهاب فيروسي بأحد الأنواع الضعيفة من فيروس الأنفلونزا، حيث غالبا ما يكون الجسم قد تعرض له سابقا، و قام بتكوين أجسام مضادة ضده، وفور دخوله إلى الجسم، يقوم هذا الأخير بالتخلص من الفيروس عند حدوث العدوى و قبل تطور المرض.
أعراض الانفلونزا العادية:
- إفرازات مائية من الأنف
- صداع وثقل خفيف في الأذنين
- احتقان الجيوب الأنفية
- بحة الصوت الناتجة عن السعال الخفيف
الأنفلونزا الوبائية (H1N1):
هي نزلة برد مختلفة، تحتوي على جينات مشتركة لفيروسات الإنسان والطيور والخنازير، وبذلك نتجت انفلونزا جديدة من نوعها سميت انفلونزا الخنازير، وهي من سلالة h1n1 من نوع A، وهو مرض يصيب الجهاز التنفسي، حيث يمكن للشخص المصاب، نقل الفيروس إلى شخص آخر بعد اليوم الأول من إصابته، وحتى قبل ظهور الأعراض، وهذا ما يسمى بفترة حضانة الفيروس.
أعراض الانفلونزا الوبائية:
- ارتفاع درجة الحرارة وحمّى المستمرة
- سعال قوي وجاف وانسداد في الانف
- ألم في المفاصل والعضلات
- ألم في الصدر وقيء وإسهال
- تهيج وازرقاق تحت العين
ويعتبر أهم عامل في تشخيص مرض انفلونزا الخنازير، هو التاريخ المرضي للشخص المشتبه في إصابته بالمرض، حيث تزداد احتمالية تشخيص هذا المرض، إذا كان هذا الشخص قد سافر حديثاً إلى بلد ينتشر فيه مرض انفلونزا الخنازير، أو قد خالط شخصاً مصاباً بهذا المرض، وللعلم، تستطيع هذه الفيروسات العيش خارج الجسم مدة ساعتين تقريبا، لذلك،فإن طرق الوقاية مهمة، وتكمن في غسل اليدين بالماء والصابون، عند ملامسة الأسطح المشبوهة، كأول إجراء وقائي.