علامتان تنذران بخطر للإصابة بسرطان القولون
السرطان كلمة مخيفة، وسرطان القولون يصبح أكثر ترويعاً حيث لا تُلاحظ أعراضه إلا بعد فوات الأوان ولكن هناك بعض العلامات المبكرة التي يمكن أن تساعد في الكشف، ويحدث سرطان القولون والمستقيم عندما تصبح الخلايا المبطنة للقولون أو المستقيم غير طبيعية وتنمو خارج نطاق السيطرة، ووفقا لتقرير لكليفلاند كلينك، نظرًا لأن الأعراض لا تظهر غالبًا حتى يتطور السرطان، فمن المهم إجراء فحوصات منتظمة لسرطان القولون والمستقيم.
مراحل تطور سرطان القولون:
يظهر أولاً في الطبقات الداخلية لجدار الأمعاء (الأمعاء) ، ثم ينتشر إلى الطبقات الخارجية للأمعاء
المكان الثاني الذي ينتشر فيه السرطان هو الغدد الليمفاوية والأوعية الدموية التي تحيط بالقولون.
آخر مكان ينتشر فيه سرطان القولون هو الأعضاء البعيدة مثل الكبد.
عادة ما يتم إجراء اختبارات الدم والأشعة السينية للصدر والأشعة المقطعية للبطن للمساعدة في تحديد المرحلة.
يمكن أن تكون أعراض سرطان الأمعاء خفية ولا تجعلك تشعر بالمرض بالضرورة.
علامتان مبكرتان هما إشارات تنبيه حمراء :
الإخلاء غير الكامل بعد إخراج البراز: الإحساس بعدم القدرة على إفراغ أمعائك تمامًا يمكن أن يكون علامة منبهة لسرطان الأمعاء.
الشعور بعدم الراحة بعد تناول الوجبة: قد يكون هذا الشعور بالامتلاء على الرغم من عدم تناول الكثير من الأعراض المبكرة للمرض، وقد يكون الشعور بعدم الراحة في البطن فور تناول الطعام مشابهًا لألم الانتفاخ وقد يجعل المرضى يحدون من كمية الطعام الذي يتناولونه إذا استمرت هذه الحالة ، يتبع ذلك فقدان الوزن لذلك ، يجب عليك التحدث إلى الطبيب إذا استمر ألم معدتك، خاصة بعد تناول الطعام هذه هي العلامات المبكرة لاحتمال الإصابة بسرطان القولون.
تشمل العلامات التحذيرية الأخرى لسرطان القولون والمستقيم ما يلي:
تغير في عادات الأمعاء المنتظمة (تكرار ، إسهال أو إمساك)
تغير مفاجئ في قوام البراز
دم في البراز تغير ينذر بالخطر في اللون
انزعاج مستمر في البطن، مثل التقلصات
الشعور بالضعف والتعب وانعدام الطاقة
ضيق التنفس الناجم عن انخفاض مستوى خلايا الدم الحمراء
فقدان الوزن غير المبرر ، وعدم القدرة على تناول وجبات منتظمة
كتلة في البطن أو الممر الخلفي يمكن أن يشعر بها طبيبك.
