رجيم خاص لمرضى الغدة الدرقية
تلعب الغدة الدرقية دوراً مهماً في تنظيم عملية التمثيل الغذائي للجسم وتوازن الكالسيوم، مما يزيد من أهمية اتباع نظام غذائي صحّي متوازن يساعد مرضى الغدة الدرقية على تحسين أدائها وتجنّباً لزيادة الوزن عند التعرّض لكسل في نشاط الغدة الدرقية، أو لنقصان الوزن عند التعرّض لإفراط في نشاط الغدة الدرقية.
أي نظام غذائي يجب اتباعه لينتظم عمل الغدة الدرقية؟
يجب الحرص على إدخال بعض الأغذية المفضّلة للغدة الدرقية في جدولنا الغذائي، ومن أبرز هذه الأغذية:
– توفير اليود بشكل كافٍ في النظام الغذائي:
فهو مسؤول عن إنتاج هرمون الغدة الدرقية. واليود متوفّر في ملح الطعام المدعّم باليود، والأسماك، وثمار البحر.
– تناول الأطعمة الغنية بالأحماض الأمينية، مثل أوميغا 3 وأوميغا 6:
فهي تساعد الغدة الدرقية في الحفاظ على عملية التمثيل الغذائي. والأحماض الأمينية متوفرة في الزيوت النباتية، مثل زيت بذر الكتان، وزيت دوار الشمس، وزيت الزيتون؛ وفي البذور، مثل بذور الشيا، وبذور الكتان؛ وأيضاً ثمار البحر.
– استهلاك الأطعمة الغنية بالسلينيوم:
كونه يساعد على توازن الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية. والسيلينيوم متوفّر في المأكولات البحرية، وبذور دوار الشمس، والسمسم، والمكسّرات.
– تناول الأطعمة الغنية بالنحاس والحديد:
فهي مهمّة لانتظام عمل الغدة الدرقية. النحاس متوفّر في اللحوم، وثمار البحر، والبذور. والحديد متوفر في اللحوم، والبقوليات.