ملف الأسبوع.. أنواع أمراض العين وأعراضها وطرق الوقاية منها
التهاب القرنية أكثر أمراض العيون شيوعا.. فما هي أعراضها؟
العين من المناطق الأكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، وفي مقدمة هذه الأمراض هي التهاب القرنية، هذه الأخيرة عبارة عن أنسجة شفافة، محدبة (دائرية) الشكل، تغطي الجزء الأمامي من العين.
ويرتبط التهاب القرنية غالبا بالأمراض المنقولة أي بالعدوى الفطرية والبكتيرية والتي قد تنتقل من خلال المياه الملوثة خاصة الموجودة في المحيطات والأنهار والبحيرات وأحواض المياه الساخنة.
بالإضافة إلى ذلك، فقد تؤدي بعض الممارسات للإصابة كذلك بالتهاب القرنية، مثل ارتداء العدسات اللاصقة لفترة طويلة أو بشكل يومي والنوم بها، فهذه الأمور تزيد من خطر الإصابة بالتهاب القَرْنِيَّة.
وقد تظهر على المصاب بالتهاب القرنية بعض الأعراض التي تؤكد إصابته بهذا المرض، مثل احمرار العين، فرط إفراز الدموع أو إفرازات أخرى من عينيك، انخفاض الرؤية أز تغيمها، صعوبة في فتح جفن العين والشعور بألم شديد وتهيج على مستوى العين.
التهاب الملتحمة.. مرض معدي خطير على صحة العين
التهاب الملتحمة أو العين الوردية هي عبارة عن التهاب يصيب الغشاء الشفاف الذي يبطن السطح الداخلي لجفنك ويغطي بياض عينك، وذلك بسبب انتقال عدوى بكتيرية أو فيروسية أو رد فعل تحسسي.
ويؤثر الالتهاب في المُلتَحِمَة شعورا مزعجا في العين بحيث إن هذا الالتهاب قد يؤثر على الرؤية، كما أنه من الأمراض المعدية التي من الممكن أن تنتقل لشخص آخر، لذا فإن التشخيص والعلاج المبكران يساعد في الحد من انتشارها.
ويعاني الشخص المصاب بالملتحمة بوجود احمرار بالعين، والشعور بحكة في إحدى العينين أو كلتيهما، والإحساس بوجود رمل في إحدى العينين أو كلتيهما، كثرة الدموع، وود إفرازات بالعين خاصة بالليل.
ومن المضاعفات الخطيرة التي قد تتسبب فيها التهاب الملتحمة هي تفشي الالتهاب وصولاً للقرنية، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة تؤدي لتشويش في الرؤية، لذلك يجب عليك التوجه لطبيب مختص من أجل تشخيص المرض وعلاجه على الفور.
وتتم عملية تشخيص التهاب المُلْتَحِمة، غالبًا من خلال معاينة الطبيب للعين بالمشاهدة المجردة، أو يمكن أخد عينة من إفرازات العين من أجل تشخيص المُلوِّث بدقة.
ما هي أسباب الإصابة بمتلازمة العين الجافة؟
متلازمة العيون الجافة من الأمراض التي تصيب العين وهي حالة شائعة تحدث نتيجة عدم حصول عينك على ترطيب كافي بسبب قلة الدموع داخل العين.
ومن الأسباب الأولية للإصابة بمرض جفاف العين هي قلة إفراز العين للدموع بحيث تكون غير كافية وغير مستقرة لأسباب عدة وبالتالي لا تحصل العين على الترطيب المطلوب .
ويعد التقدم في السن من العوامل الرئيسية التي تؤدي لنقص إنتاج الدموع، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل الإصابة ببعض الحالات الطبية مثل متلازمة شوغرِن، أو مرض العين التحسسي، أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو الذئبة، أو تصلب الجلد، وغيرها من الأمراض.
بالإضافة إلى ذلك، تساهم لعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين، وعقاقير إزالة الاحتقان، وحب الشباب، والعلاج ببدائل الهرمونات، ومضادات الاكتئاب والأدوية المستخدَمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، في نقص إنتاج الدموع وبالتالي تصاب بجفاف العين.
ويشعر المريض بجفاف العين ببعض الأعراض، مثل احمرار العين، الحساسية من الضوء، الشعور بلسعات أو حرقة أو خشونة في العينين، صعوبة ارتداء عدسات لاصقة، تغيم الرؤية في بعض الأحيان.
4 نصائح لتجنب الإصابة بإلتهابات العين
العين من أكثر المناطق التي تتعرض للعديد من الملوثات الأمر الذي يجعلها أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض التي قد تسبب العمى مع مرور الوقت، فكيف يمكن أن تقي عينيك من هذه الأمراض؟
في التالي سنقدم بعض النصائح والإرشادات التي يمكن اتّباعها للحدّ من خطر الإصابة بعدوى العين، ومن أهمها:
أولا، يجب الحرص على غسل اليدين جيداً بشكلٍ دوريّ، وتعقيمها جيدا مرتين في اليوم خاصة عند لمس بعض الأشياء الملوثة.
ثانيا، يجي تجنب لمس العينين باليدين دون غسلهما، من أجل تفادي الإصابة ببعض عدوات العين .
ثالثا، يجي تجنّب مشاركة المناشف وأغطية الوجه بينك وبين شخص آخر خاصة في حال إصابة واحد منكما بمرض معدي .
رابعا، تجنب استخدام العدسات اللاصقة أو مستحضرات التجميل بالعين في حال كنت تعاني من مشاكل بالعين.
خامسا، يجب ارتداء النظارات الشمسية لتقليل خطر الإصابة من أمراض العيون.
مرض يصيب العين مع تقدم السن ويهدد بالعمى
هناك العديد من أمراض العين التي تصيب الأشخاص مع تقدم العمر والتي قد تتسبب لهم في العمى في حال لم يتم علاجها في أسرع وقت، ومن أكثر الأمراض شيوعا هي المياه الزرقاء.
المياه الزرقاء أو ما يعرف بالجلوكوما؛ هو من الأمراض التي تصيب غالبا الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا.
مرض المياه الزرقاء من الأمراض التي تدمر العصب البصري للعين، ويحدث هذا عادة حين لا تقوم العين بتصريف السوائل.
إن السوائل التي لا يتم تصريفها تتراكم في الجزء الأمامي من العين، وبالتالي يزيد هذا من الضغط في العين مما يؤدي إلى إتلاف العصب البصري.
وقد يؤدي الجلوكوما مع مرور الوقت للعمى، كما أن فرصة الإصابة بهذا المرض تزيد بسبب الوراثة، والعِرق، أو في حال الإصابة بمرض السكر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الجلوكوما قد حدث بشكل أقل شيوعا بسبب الإنسداد في الأوعية الدموية والاضطرابات الإلتهابية بالعين.