ما هي العلاجات المناسبة لإتهاب الكلى؟
التهاب الكلى من الأمراض التي يتم علاجها عن طريق تغيير نمط الحياة وهي المرحلة الأولى نحو العلاج، بحيث أن المريض أو المصاب بهذا الالتهاب يجب أن يبتعد عن العديد من الأمور التي من شأنها أن تزيد من حدة المرض وبالتالي قد تؤدي بك إلى فشل كلوي حاد.
ومن العلاجات المنزلية التي تساعد في التقليل من أعراض التهاب الكلى، هي أول الحفاظ على رطوبة الجسم، وذلك من خلال شرب كميات كافية من الماء بشكل يومي أي ما لا يقل عن 8 أكواب في اليوم، لتجنب الشعور بالجفاف والذي يؤدي بدوره للالتهاب الكلى وفشلها.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك شرب الماء من أجل طرد البكتيريا والجراثيم من الجهاز البولي، لذلك ينصح عدد من الأطباء بعدم حصر البول أو التقليل من شرب الماء وتعوضه بالقهوة أو الكحول لأن هذه المشروبات تزيد من حدة المرض وبالتالي يصعب عليك التعافي من الالتهاب.
وفي حالة لم تتحسن حالتك الصحية، غالبا ما ينصح الطبيب المختص بأخذ المضادات الحيوية وهي الخط الأول لعلاج التهابات الكلى، والتي تعمل على طرد البكتيريا من الجهاز البولي، إذ يبدأ مفعولها خلال أيام قليلة من بدأ العلاج، وبالتالي غالبا ما يتم وصف هذه المضادات لمدة أسبوع أو أسبوعين.
وفي غالب الأحيان قد تكون عدوى الكلى شديدة، وهنا يتم إدخال المريض للمستشفى، خاصة إذا كانت التهابات الكلى متكررة، هنا قد تُسبب مشكلة طبية كامنة مثل تشوه المسالك البولية، وهنا قد يلزمك الطبيب إلى الخضوع إلى عملية جراحية لإصلاح التشوهات البِنيوية.