مؤشرات التهاب بطانة الرحم والحوض
عادة لا يكون هناك حالة مُعينة يُطلق عليها التهاب الرحم، ولكن هناك بعض الحالات التي تندرج تحت هذا المُسمى، ومنها التهابات الحوض، وهي الأمراض المختلفة التي تحدث في الأعضاء التناسلية للأنثى، وغالبا ما تكون عن طريق انتشار البكتيريا المنقولة جنسيا من المهبل إلى الرحم أو المبيضين.
والتهاب بطانة الرحم، والذي غالبا ما يحدث بسبب العدوى، يجب معالجته في أقرب وقت، ورغم أن الالتهاب يزول بمجرد اتباع النظام العلاجي المناسب، إلا أن إهمال العلاج يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل مشاكل الخصوبة.
ومن المقبول أن تشعر النساء بقدر معين من الألم خلال الدورة الشهرية، ولكن ما هو قدر الألم الذي يعد شديدا جداً ؟
إن فترة الحيض المؤلمة للغاية والنزيف المتواصل، أو الشعور بالألم خلال العلاقة الحميمة، يمكن أن تكون كلها مؤشرات، على أن المرأة مصابة بالتهاب بطانة الرحم، وينتج هذا الاضطراب المؤلم، عن أنسجة شبيهة ببطانة الرحم، تنمو خارج الرحم.
ومن بين العلاجات التي يمكن وصفها، هي ضبط مستوى الهرمون أو العمليات الجراحية مثل إجراء منظار البطن الذي عادة ما يجرى خلال يوم واحد، دون الحاجة للمكوث في المستشفى أكثر من ذلك.
ومن الأعراض الشائعة لالتهاب بطانة الرحم:
ألم في البطن أو منطقة الحوض.
نزيف أو إفرازات غير معتادة من المهبل.
حمى أو قشعريرة.
شعور المريضة بالإعياء وبأنها ليست على ما يرام.
إمساك أو ألم عند الذهاب إلى المرحاض.