كيف تختلف الأعراض بين نزلة البرد ومتحور أوميكرون؟
لا زال العالم يترقب يوميا كمية من الأخبار الجديدة التي تطال متحوّر أوميكرون، الذي يمثّل السلالة الجديدة من فيروس كورونا، وبالمقابل تشهد دول عدة على ارتفاعا هائلا بنسبة الإصابات.
ومع فصل الشتاء من الطبيعي أن يُصاب العديد من الأشخاص بنزلات البرد والزكام أو حتى الإنفلونزا، من هنا بدأت التساؤلات حول إختلاف الاعراض بين كل هذه الحالات التي تشهد عليها مختلف الدول، وما الفرق بين هذه الحالات والمضاعفات الناتجة عند الإصابة بأوميكرون.
كيف تختلف الأعراض بين نزلة البرد ومتحور اوميكرون؟
منذ بدء تفشي فيروس كورونا وتسجيل الإصابات به وتكاثر السلالات، لطالما تمّ التشديد على أنّ الاعراض من شخصٍ الى آخر تختلف وكيف يتفاعل الجسم مع هذا الفيروس عند الإصابة به يختلف أيضاً من حالة الى أخرى.
فمع متحو أوميكرون يستمر هذا الأمر بحسب تفاعل جسم الإنسان معه، وإذا كان بالأصل يعاني من مشاكل صحية معيّنة. أمّا بالنسبة للفرق بين نزلة البرد ومتحور اوميكرون، فمعظم الإصابات كشفت أنّ الأعراض متشابهة الى حدٍ كبير، وأبرزها:
– الإرهاق والشعور بالتعب
– السعال الخفيف
– إلتهاب الحلق
– سيلان الأنف
– العطس
– الصداع
لذا دعا الأطباء الجميع في هذه المرحلة عند الشعو بأنّهم يعانون من هذه العلامات، عليهم الخضوع لمسحة تكشف ما إذا كانوا أُصيبوا بفيروس كورونا أو أنّها مجرد نزلة برد بما أنّ الأعراض تشبه بعضها كثيراً.
عارض جديد يكشف إصابتكم بمتحور أوميكرون… ما هو؟
العارض الجديد الذي يكشف أنكم تعانون من فيروس كورونا وتحديداً بمتحور أوميكرون، وهو الطفح الجلدي. وذلك بعد عدة تسجيلات لمصابين بالفيروس في بريطانيا الذين أكدوا أنهم عانوا من طفح جلدي، وإختلفت هذه البيانات من الأشخاص من حيث نوعين من هذا العارض.
فالنوع الأوّل من الطفح الجلدي يترافق مع حكة شديدة ويظهر على شكل نتوءات بارزة. أمّا النوع الثاني فهو الطفح الجلدي الشوكي الذي يظهر على مختلف مناطق الجسم.