تعرفي على أنواع الصداع وأعراضه
الصداع من أكثر المشاكل الصحية التي يشكو منها كثيرون، وتعدّد أنواعه وأسبابه ما يجعله حالة طبية لا تستثني عدداً كبيراً من الأشخاص. لذا نعدّد في هذا الموضوع أنواع الصداع، تبعاً للأسباب التي تقف خلفه.
صداع التوتر
هو عبارة عن ألم ثابت يشعر به المصاب عادةً على كلا جانبي الرأس. ويتفاوت هذا الصداع في تكراره بشكلٍ كبير حيث تزيد الوتيرة كلّما تعرّض الشخص للتوتر أو القلق أو التعب أو أي من المشاعر التي قد تحفّز ظهوره. ويمكن أن يكون صداع التوتر موقتاً يمتد لفترة قصيرة أو قد يصبح مزمناً ويمتد لفترات أطول.
الصداع النصفي
يسبب الصداع النصفي ألماً على جانب واحد من الرأس وعادةً ما يكون شديداً، حيث يلجأ المصاب به إلى تناول دواء معيّن من أجل التخفيف من حدّته. ويمكن أن يعيق الصداع النصفي الشخص عن القيام ببعض المهام اليومية بسبب الألم الذي يسببه، كما أنه يزيد من الحساسية على الضوضاء والضوء والروائح.
الصداع العنقودي
يتميّز الصداع العنقودي بأنه يحدث بشكلٍ مفاجئ ويسبب ألماً شديداً على شكل نوبات متقاربة إمّا يومياً أو تتكرر عدة مرات في اليوم، كما أنّه يصيب الشخص على جانب واحد من الرأس. يُعتبر هذا النوع من الصداع أقلّ شيوعاً من صداع التوتر والصداع النصفي.
صداع النوم
صداع النوم أحد أنواع الصداع التي تُعدّ نادرة الحدوث ويتسبب بإيقاظ الشخص من نومه أثناء الليل. وينتج عن المعاناة من هذا النوع من الصداع، التعرّض لعدة نوبات خلال الأسبوع وتتمثل أعراضه بالألم على شكل نبض على جانبي الرأس، الحساسية للضوء، الغثيان.
صداع الجيوب الأنفية
ينتج هذا الصداع عن الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية وهو تورّم يحدث بعد الإصابة بعدوى بكتيرية أو حساسية داخل الجيوب الأنفية. وتشمل أعراض الإصابة بهذا النوع من الصداع نزول إفرازات صفراء أو خضراء سميكة، والشعور بألم حول العينين والجبهة يتفاقم مع القيام بحركة جسدية مفاجئة أو الإجهاد.
الصداع المرتد
الصداع المرتد ينتج عن الإفراط في تناول الدواء أو الاستخدام الزائد لأدوية علاج أعراض الصداع ويُعتبر السبب الأكثر شيوعاً للصداع الثانوي وعادةً ما يستمرّ طوال اليوم. يمكن ملاحظة الإصابة بهذا الصداع عندما يتحسن مع أخذ العلاج المسكّن ولكن سرعان ما يتفاقم عندما تضعف آثار المسكّن.