أمومةفن العيش

هل تعرفين حبّ ابنك المراهق ومشاكله؟

مشاكل حب المراهقة

تشير كثير من الدراسات إلى أن الحبيبان المراهقان يستطيعان إدراك الحب بمعناه المعروف، عندما يتجاوزان سن الخامسة والعشرين فقط، وغير هذه السن، فما هو إلا إعجاب أو رغبة في ممارسة الجنس، أو تصرف للفت الانتباه، والمقصود هنا أن يلفت المراهق انتباه أنثى مراهقة أو العكس.


وقد سبق وتحدثت “دراسة برازيلية” مختصة بالشؤون الاجتماعية والأسرية، عن مفهوم الحب عند المراهقين، وكشفت ان الحب بالنسبة للمراهقين، يعني بشكل رئيسي “الجنس”، فعندما يرغب مراهق في قمة قوته الجنسية، في فتاة من اجل المعاشرة الحميمة، يعتقد أنه يحبها، والعكس يعتبر صحيحاً إلى حد ما، مؤكدين أن الأنثى لا تفكر في الجنس أولاً، وهو يأتي في المقام الثاني بعد المشاعر الرومانسية، وبسبب هذه التناقضات، يقع المراهقون في مشاكل كثيرة.

الحب والرغبة الجنسية

قد يتم تفسير قوة الرغبة الجنسية في المراهقة على أنها حب، ولكن الحقيقة غير ذلك، فبعد إشباع الرغبة الجنسية، تتلاشى العلاقة بين المراهق والمراهقة، ويدرك الطرفان أو قد لا يدركان أن ما جرى ما هو إلا رغبة غريزية بين ذكر وأنثى ولا يمت للحب بصلة.

الحب من طرف واحد

عندما يكن أحد الطرفين الحب والإعجاب للطرف الآخر دون أن يبادله نفس الشعور، وهي مشكلة غالبا ما تواجه الفتيات بنسبةٍ أكثر من الذكور، ويعود ذلك إلى الحرية المتاحة للمراهق في التحدث مع أكثر من فتاةٍ في نفس الوقت، على عكس المراهقة التي تواجه قيود اجتماعية كثيرة، تحد من حرية المراهقة، ولذلك فهي تقع في غرامه، وتراه يحدث أكثر من فتاة، فتشعر أن حبها هو من جانب واحد فقط، ويعتبر هذا بمثابة عذاب بالنسبة لها.

تابعي القراءة على الصفحة الموالية:


whatsapp تابعوا آخر أخبار الموضة والجمال عبر واتساب


انضم إلينا واحصل على نشراتنا الإخبارية



الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

حصريا.. ثنائيات “غير متوقعة” في موازين

زر الذهاب إلى الأعلى