يعتبر الأفوكادو فاكهة آمنة لتضمينها في وجبات الأمهات؛ لأنها تحتوي على كميات عالية من العناصر الغذائية الرئيسية مثل الفولات والبوتاسيوم التي تعتبر مهمة لنمو الجنين وتطوره، كما تعد مليئة بالدهون الجيدة، والفيتامينات والمعادن الأخرى، وكلها لها تأثير إيجابي على الحمل. و في ما يلي الفوائد المختلفة لتناول ثمار الأفوكادو خلال الحمل.
1. مصدر ممتاز لحمض الفوليك
يمكن أن يتسبب نقص الفولات أو حمض الفوليك في حدوث تشوهات خلقية عند الأطفال. لذلك يحتاج الجنين إلى ما يكفي من حمض الفوليك للنمو السليم وتطور الأعضاء. الأفوكادو مصدر غني يوفر حوالي 5 ميكروجرامات من حمض الفوليك لكل نصف كوب من الفاكهة.
2. يعالج فقر الدم
يمكن أن يؤدي نقص الحديد أثناء الحمل إلى فقر الدم عند النساء الحوامل. يحتوي الأفوكادو على كميات وفيرة من الحديد الضروري أثناء الحمل
3. يساعد على الهضم
أمراض المعدة والإمساك شائعة أثناء الحمل. يساعد محتوى الألياف الغني في الأفوكادو على الهضم، ويسهل حركات الأمعاء.
4. معبأة بالفيتامينات
تمتلىء فاكهة الأفوكادو بالفيتامينات B1 وB2 وB5 وB6 وC وE وK، وكلها ضرورية لنظام غذائي للأم ومهمة للجنين المتنامي.
5. يكافح غثيان الصباح
الغثيان من أعراض الحمل المبكرة الشائعة الأخرى التي تجعلكِ متعبة في الأشهر الثلاثة الأولى.
6. يحافظ على مستويات الكوليسترول والسكر
يساعد الاستهلاك المنتظم للأفوكادو في الحفاظ على مستويات الكوليسترول والسكر تحت السيطرة أثناء الحمل.
7. يخفف من تقلصات الساق
تشنجات الساق شائعة أيضاً أثناء الحمل، ويمكن أن يخفف الأفوكادو من تقلصات الساق.
8. يعزز نمو دماغ الجنين
يحتوي كوب واحد من الأفوكادو على 22 ملج من الكولين، وهو أمر ضروري لنمو دماغ الجنين والأعصاب وكذلك لنمو الأعصاب.
9. غني بالمعادن
يساهم الأفوكادو في تناولك اليومي الموصى به من الكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والنياسين والفوسفور والنحاس والزنك والمنجنيز ، وكلها ضرورية أثناء الحمل.
10. يقلل من مخاطر زيادة الوزن
نظراً لأن الأفوكادو غني بالألياف الغذائية، فإنه يساعد على تقليل فرص زيادة الوزن بشكل كبير. ما يقرب من 25٪ من الألياف قابلة للذوبان مما يساعد البكتيريا الصديقة في الجهاز الهضمي على تحسين صحة التمثيل الغذائي.
11 يقلل من مخاطر تسمم الحمل
تساعد مستويات البوتاسيوم الغنية في الفاكهة على تقليل فرصة الإصابة بتسمم الحمل ومستويات ضغط الدم. وبالتالي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.
