تعرض الفنان الجزائري، عبد الرؤوف دراجي، المعروف بـ”سولكينغ”، لموجة سخط عارمة عقب رفعه لعلم الجبهة الانفصالية “البوليساريو”، من طرف الجمهور المغربي، في حفل أقيم يوم أمس بمدينة بلباو شمال اسبانيا.
وتفاجأ الجمهور صباح اليوم الأحد، بنشر الفنان نفسه لسطوري باللغة العربية، يقدم من خلاله الإعتذار للشعب المغربي، وينفي جميع الفرضيات التي راجت حول دعمه للإنفصاليين، وتفضيلهم على الشعب المغربي، وكتب: “أولا وقبل كل شيء أريد الاعتذار من كل المغاربة، مرة أخرى والتوضيح، أنا لم أكن على علم أن الصحراء لها علم خاص، وكنت أظن أنه علم فلسطين، لأنني تعودت على رفعه داما في حفلاتي”.
وأضاف في ذات السياق: “لست مجنونا لحمل علم لاثارة ضجة بين اخوتي الذين رحبوا بي أكثر من مرة في بلدهم، سأبقى أمثل الجزائر والمغرب وتونس، من كل قلبي ولا تستمعو لاصحاب الفتنة”.
واختتم كلامه بقول: “رفعت علم المغرب والجزائر وتونس، بيدي في كل أنحاء العالم، ولن أتوقف أبدا، أحترم كل الشعوب، وهذه الأعلام الوحيدة التي تمثل السولكينغ ويمثلها”.
وخرج ”سولكينغ”، مساء أمس السبت، بفيديو عبر خاصية “الستوري”، على حسابه بالأنستغرام، ليوضح موقفه بخصوص ما وقع، حيث قال أن الحفل كان من تنظيم مواطن مغربي وحضرته جماهير من المغرب وتونس والجزائر، مؤكدا أنه تسلم راية المغرب أولا فوق المنصة، قبل رفع راية الجزائر وكذا الجبهة الانفصالية التي كان يعتقد أنها راية فلسطين .