آلام الظهر.. 4 أسباب و5 طرق للوقاية
تعد آلام الظهر واحدة من أكثر الأسباب شيوعاً التي تدفع المصابين إلى زيارة الطبيب أو الغياب عن العمل، فضلاً عن كونها من الأسباب الرئيسة المسببة لإعاقة الحركة.
ولحسن الحظ، يُمكن اتخاذ التدابير اللازمة للحد أو التخفيف من معظم نوبات آلام الظهر، إن لم تُفلح الوقاية، فإن العلاج المنزلي البسيط مع ممارسة ميكانيكا الجسم المناسبة غالباً ما يُسهم في شفاء الظهر خلال بضعة أسابيع، أما جراحة الظهر فنادراً ما تكون ضرورية لعلاج آلام الظهر.
1. الأعراض
من الممكن أن يتراوح ألم الظهر ما بين الشعور بألم في العضلات إلى الإحساس بألم حارق أو ألم يشبه الطعن، وقد يمتد الألم إلى الساقين أو تزداد حدته عند الانحناء أو اللف أو رفع الأغراض أو الوقوف أو المشي.
2. الأسباب
غالباً ما يتطور ألم الظهر دون سبب يمكِّن الطبيب من التعرُّف إليه من خلال اختبار أو دراسة تصويرية، إلا أن الحالات الشائعة الارتباط بألم الظهر تشمل:
– إجهاد عضلة أو رباط.
– تورُّم أو تمزُّق الأقراص الفِقارية
– التهاب المفاصل
– هشاشة العظام
3. عوامل الخطورة
يمكن لأي أحد أن يُصاب بآلام الظهر، حتى الأطفال والمراهقين، وفي ما يلي العوامل التي يمكن أن تجعل الإنسان عرضة بشكل أكبر للإصابة بآلام الظهر:
– العمر
– قلة ممارسة الرياضة
– الوزن الزائد
– الأمراض
– رفع الأشياء على نحو غير سليم
– الظروف النفسية
– التدخين
4. الوقاية
يمكن تجنب ألم الظهر أو منع تكراره من خلال تحسين الحالة البدنية وتعلُّم وممارسة ميكانيكا الجسم المناسبة، وللحفاظ على الظهر صحياً وقوياً يتم اتباع الخطوات التالية:
– الحرص على ممارسة الرياضة
– بناء قوة العضلات والمرونة
– الحفِاظ على وزن صحي
– الإقلاع عن التدخين
– تجنَّب الحركات التي تلوي أو تجهد الظهر
5. العلاج
تتحسن معظم آلام الظهر في غضون شهر من العلاج المنزلي، على الرَّغم من ذلك، يختلِف كل شخصٍ عن الآخَر، وألَمُ الظهر هو حالة مُعقدة، في العديد من الحالات، لا يزول الألم لبضعة أشهر، ولكن يَشعُر القليل من المرضى بألَمٍ شديد مُستمر.
قد يكون كل ما يحتاجُه المريض هو مُسكنات الآلام المُتاحة دون وصفةٍ طبيةٍ واستِخدام الكمَّادات الدافئة، ولا يوصى بالراحة في الفراش.
ويجب على المريض أن يستمر في نشاطاته بقدْرِ ما يستطيع، وأن يجرِّبْ أحد النشاطات الخفيفة، مثل المشي ونشاطات الحياة اليومية، وإيقاف النَّشاط الذي يزيد الألم، لكن لا يتجنب الأنشطة خوفاً من الألم، وإذا لم تكن العلاجات المنزليَّة نافِعة بعد عدة أسابيع، فقد يقترِح الطبيب أدويةً أكثر قوةً أو علاجاتٍ أخرى.
وكالات