صداع التوتر
إن صداع التوتر يعتبر من بين اهم أنواع الصداع، ويكون غالباً مرتبطاً بالحالة النفسية والعاطفية للمريض. عادة ما ينشأ الألم تدريجياً ويبدأ خفيفاً ليصبح بعدها أكثر شدّة. قد يشعر المريض كما لو كان لديه عصابة ضيقة حول رأسه، ألم مستمر خفيف على جانبي الرأس، كما وقد ينتشر الألم من وإلى العنق.

صداع نصفي
قد يتضمن الصداع النصفي ألماً نابضاً (أي يشبه نبض القلب) غالباً ما يحدث في جانب واحد من الرأس ولكنه قد يتحوّل إلى الجوانب. أثناء النوبة، قد يعاني المريض من الدوار، الاضطرابات الحسية مثل التغيرات في الرؤية، الغثيان، وربما القيء. قد تستمر نوبة الصداع النصفي من بضع ساعات إلى 2-3 أيام.

الصداع العنقودي
عادةً ما يستمر هذا الصداع ما بين 15 دقيقة و 3 ساعات، وقد يحدث مرة إلى ثماني مرات في اليوم. قد يظهر الصداع العنقودي بشكل متكرر لمدة 4 الى 12 أسبوعاً، ثم يختفي وذلك في نفس الوقت تقريباً كل يوم.
غالباً ما يصاحب الصداع العنقودي ألم قصير ولكنه شديد، ألم حول عين واحدة، تمزق أو احمرار في العين، تدلي الجفن، انسداد أو سيلان الأنف وتعرّق الوجه.

صداع الرعد المفاجئ
يعتبر هذا النوع من الصداع مفاجئاً وشديداً وغالباً ما يصفه البعض بأنه أسوأ أنواع الصداع. يصل إلى أقصى حد له في أقل من دقيقة واحدة ويستمرّ أكثر من 5 دقائق. صداع الرعد المفاجىء هو صداع ثانوي يمكن أن يشير إلى حالة مهددة للحياة، مثل تمدد الأوعية الدموية، التهاب السحايا، سكتة الغدة النخامية، نزيف في المخ وجلطة دموية في الدماغ.