إكتشفي كيف تؤثر وضعية نومك على صحتك
تختلف وضعية النوم بين شخص وآخر، فهناك من ينام على الظهر أو البطن. وهناك من يعتمد وضعية الاستلقاء الجانبية. وبعض هذه الوضعيات لا تساعد على الشعور بالارتياح أثناء النوم فقط، بل تعود بالكثير من الفوائد على الصحة أيضاً:
على الظهر
إذا كنت تنامين مستلقية على ظهرك، فاحرصي على أن يتناسب الفراش مع الانحناءة الطبيعية لعمودك الفقري. ومن المهم أن تكون الوسادة منخفضة لكي تحمي رقبتك.
وتساعد هذه الوضعية على الحدّ من صعود حمض المعدة إلى المريء وخصوصاً إذا كان بطنك أكثر انخفاضاً من صدرك. لكنها قد تؤدي إلى صدور صوت الشخير عنك.
على الظهر مع رفع الرأس إلى أعلى: يعني هذا أن تنامي على وسادة مرتفعة. وتساهم هذه الوضعية في علاج مشكلة احتقان الجيوب الأنفية وفي التخفيف من بعض أوجاع الرأس والرقبة.
2 على أحد الجانبين
تعتبر هذه الوضعية مناسبة للحد من شعورك بألم الظهر أو الرقبة. كما أنها تمنع صدور صوت الشخير عنك.
وهي تسمح لك بالتمتع ببالراحة التامة. ويمكن النوم على جهة اليسار أن يعزّز دفق الدم في جسمك. لكن تأكدي أنك تضعين رأسك على وسادة ذات سماكة كافية لكي تحمي رقبتك من الالتواء. وانتبهي ولا تطوي جسمك على شكل كرة لأن هذا قد يسبب معاناتك من أوجاع المفاصل.
3 على البطن
لا يشكل النوم على البطن وضعية مثالية. فهو يؤدي إلى ضغط عظامك على أعضائك الداخلية، ما قد يعرقل دفق الدم ويسبب ارتفاع الضغط لديك.
لكن يمكنك اللجوء إليها لوقت قصير إذا كنت تعانين من مشكلة الشخير. وفي هذه الحالة حاولي أن تجعلي وزنك يتوزع بشكل جيدّ على الفراش.
إذاً من المهم أن تختاري وضعية النوم التي تشعرك بالارتياح لكن احرصي على مراعاة تأثيرها على صحتك أيضاً.