منسيّات- خديجة التويجرات.. شابة تحدت الجهل وكافحت لتكوين كيانها عبر مراحل حياتها الصعبة.. فيديو
كتقليد أصبح لدى فريق “غالية”، تسليط الضوء على عطاءات المنسيات المكافحات، لإبراز أعمالها ومسيرتهن، حتى يكنّ قدوة للأخريات، لاسيما الفئات الشابة منهن.
خديجة التويجرات، شابة من خلفية المنسيات المماثلة، تروي اليوم قصّتها الشخصية حول تأسيس كيانها بكفاحها.
كلمة “الحمد لله” لا تفارق لسان الشابة خديجة، التي غيرت مصير عيشها بمثابرتها، لم يأت نصيبها في الزواج بعد، وزادت مسؤوليتها في بيت أهلها، وبالرغم من أنها كانت ترغب في إنهاء تعليمها، لكن الرفض كان حليفها، فانقطعت عن الدراسة، وهذا ما كرَّس إحساسها بأنها ضحت بكل شيء لأجل لا شيء.
وجاء يوم التغيير، وبفضل فرصة اعتبرتها خديجة من ذهب، بعد انضمامها لشركة “أفون” العالمية والرائدة في مجال البيع المباشر، قررت من خلالها أن تبني حياتها من جديد، واشتركت في مساجد محو الأمية، من أجل التقدم في مجالها، وناضلت وكافحت وواجهت أصنافا من الناس خارج عملها، أظهروا لها سلوكات مختلفة، دفعتها لاتخاذ قرار اللامبالاة من أجل النجاح والاستمرار، وباختصار فإن للنجاح ثمناً ندفعه، وهذا الثمن ربما يكون قادماً من الخارج أو نابعاً منا.