معطيات جديدة ومثيرة في ملف “الجنس مقابل النقط” بجامعة سطات
كشف مصدر مطلع لـ “سيت أنفو”، أن التحقيقات في قضية ما بات يعرف بالجنس مقابل النقط، لازالت مستمرة على قدم وساق، بحيث حلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للمرة الثانية بجامعة الحسن الأول بسطات، من أجل مراجعة مواقع التنقيط ونظام تصحيح الامتحانات،خاصة بعدما شكك المحققون في تغيير النقاط بعد انكشاف هذه الفضيحة.
وأكد المصدر نفسه، أن التحقيقات التي تباشرها عناصر الفرقة الوطنية من شأنها أن تفجر معطيات جديدة تخص هذا الملف.
واضاف المصدر ذاته، أن الأستاذ أنكر جميع التهم المنسوبة إليه، مدعيا أن هاتفه النقال سرق منه، وتم استخدامه لهذا الغرض من أجل الاطاحة به.
وكانت عناصر الضابطة القضائية بأبي الجعد استمعت إلى مجموعة من الطالبات اللواتي وردت معطياتهن الشخصية في تبادل المراسلات بواسطة تطبيق “واتساب”.
ودخل المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين، على خط فضيحة تداولها أخيرا عدد من المصادر الإعلامية، والمتعلقة باستغلال أحد الأساتذة بجامعة الحسن الأول بسطات، طالباته وابتزازهن من أجل ممارسة الجنس معهن مقابل منحهن نقاطا عالية.