فيروس “كورونا” يودي بحياة طبيبة مغربية
نعى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أمس السبت، مريم أصياد، أول طبيبة مغربية وافتها المنية، بعد تأكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، فايسبوك.
وكتب العثماني في تدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك: “تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر وفاة طبيبة مغربية بسبب فيروس كورونا كوفيد ـ 19، الدكتورة مريم أصياد، يومه السبت 4 أبريل 2020 بمدينة الدارالبيضاء”.
وأضاف: “رحم الله الفقيدة وغفر لها وأسكنها فسيح جنانه، ورزق أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان، وتعازينا الحارة لأسرتها الصغيرة وللأسرة الصحية قاطبة، وإنا لله و إنا إليه راجعون”.
وفي سياق متصل، أعلنت النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، في بلاغ لها عن تسجيل أول حالة وفاة في صفوف الأطباء في المغرب بسبب جائحة كورونا.
وجاء في بلاغ النقابة: “في هذه الظروف الأليمة التي يعيشها بلدنا الحبيب،تنعي النقابة المستقلة لاطباء القطاع العام أحد بناتها المناضلات الدكتورة اصياد مريم الطبيبة المتخصصة بمستشفى محمد الخامس، شهيدة الواجب الوطني و ذلك يوم 04 ابريل 2020 بعد اصابتها بعدوى مرض كورونا المستجد”.