خبير مغربي يبسط شروط السماح بأداء صلاة التراويح بالمساجد في ظل الجائحة
قال مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعضو لجنة التلقيح الوطنية بالمغرب، إنه يتعين على المغاربة التقيد بعدد من الشروط الضرورية في حال السماح بأداء صلاة التراويح في المساجد، خلال شهر رمضان.
وكشف الناجي في تصريح خص به موقع “سيت أنفو”، أن الحفاظ على مسافة الأمان أثناء أداء الصلاة، من الشروط الأساسية التي يجب التقيد بها من قبل المصلين، معتبرا أن الإخلال بهذا الشرط من شأنه أن يسبب بعض المشاكل.
وأوضح مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن ارتداء الكمامة الواقية من الفيروس أيضا، من التدابير الواجب احترامها، مبرزا أن التزام المصلين بهذه الإجراءات منذ إعلان السماح بأداء صلاة الجمعة في المساجد، كان له أثر كبير.
ويرى المتحدث نفسه، أن الجهات المعنية لن تعلن السماح بأداء صلاة التراويح في المساجد، إلا بعد التأكد من التزام جميع المصلين بأقصى شروط السلامة، تفاديا لأي سيناريو آخر.