بالتفاصيل.. بروفيسور مغربي يقترح حلولا لتخفيف “الحجر” بعد عيد الفطر
في ظل تساؤل المواطنين المغاربة حول الإجراءات التي ستتخذها الحكومة خلال شهر رمضان والأشهر المقبلة، كشف البروفيسور، عز الدين الإبراهيمي اليوم الأحد، توقعاته.
وقال الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتيكنولوجيا بالرباط، في تدوينة مطولة على حسابه بـ “الفيسبوك” : “يتضح من قراءة سريعة للحالة الوبائية المغربية أنها شبه مستقرة، كنتيجة للآثار الإيجابية لتلقيح فئات كبيرة كانت معرضة لتطوير الحالات الحرجة ونتيجة لخاصيات الهرم السكاني المغربي الشابة، وكذلك بسبب نسبة المغاربة الذين أصيبوا بالفيروس و التي تقارب الثلاثين في المائة، وهذا ما يؤدي للإحساس بالأمان لدى العام”.
وخلافا لذلك، أكد البروفيسور نفسه، أن الحالة الجينومية “لسلالات الفيروس المتواجدة بالمغرب تدعو لكثير من الحذر”، على اعتبار أن “كل الخطر يأتي من تفشي السلالات المتحورة”.
واقترح البروفيسور ذاته، جدولة زمنية لقرارات تمديد حالة الطوارئ الصحية بالمملكة، مبرزا أنه “من الناحية العلمية لا أرى كيف يمكن أن نغير من الإجراءات الحالية. فكما أنني لا أرى سببا لتشديدها، لا أرى ربحا في تخفيفها مما سيؤدي حتما إلى حركية أكبر و مجازفة لا أرى منفعة منها”.
وأردف “في العاشر من ماي: في استقرار للأرقام والمعطيات وبعد عيد الفطر الفضيل، يمكن أن نخفف من كثير من القيود. ففي ميدان التعليم يمكن أن تكون جميع الامتحانات الإشهادية حضوريا، ويمكن فتح المقاهي والمطاعم لمدة زمنية أطول… والسماح بالتجمعات بأعداد معقولة”.
واستطرد “في العاشر من يونيو: بعد تقييم الرفع من الحركية خلال المرحلة السابقة، يمكن أن نرفع من عدد المتجمعين في الأماكن العمومية والخاصة وتمديد ساعات فتح المقاهي والمطاعم وعودة المتفرجين للملاعب وقاعات السينما، مع العودة لإحياء بعض المناسبات، وفي العاشر من يوليوز: رفع ما تبقى من القيود والترخيص لعيد الأضحى المبارك وطنيا واستقبال مغاربة العالم ورفع قيود التنقل وعودة الدولية”.