بعد فحص لحوم الأضاحي.. “أونسا”: عملية الذبح مرت في ظروف جيدة
أعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، اليوم الثلاثاء، أن برنامج العمل الخاص بعيد الأضحى 1442 (2021) والتدابير التي اتخذها المكتب تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وكذا التعبئة الاستثنائية للمصالح البيطرية المداومة خلال فترة العيد، مكن من مرور هذه المناسبة في ظروف ممتازة.
وأفاد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في بلاغ لها، توصل “سيت أنفو” بنسخة منه، أن انخراط الشركاء ومختلف المتدخلين من سلطات محلية وجمعيات حماية المستهلك ومهنيين وجزارين وبياطرة، ساهم في نجاح البرنامج ومرور العيد في أفضل الظروف.
وبحسب “أونسا” فإن برنامج عمل عيد الأضحى، الذي انطلق مع مطلع السنة، يشمل مجموعة من الإجراءات منها تسجيل وحدات تربية الأغنام ووحدات التسمين، وإنجاز عملية الترقيم حيوانات عيد الأضحى، وخلق 30 سوقا نموذجيا بشراكة مع وزارة الداخلية لتعزيز شبكة تسويق حيوانات عيد الأضحى المرقمة، إضافة إلى مراقبة الحيوانات وأعلاف الحيوانات في إطار اللجان المختلطة المحلية، حيث قامت مصالح أونسا ب 2400 زيارة ميدانية وأخذ أزيد من 600 عينة من الأعلاف الحيوانية وأزيد من 1100 عينة من اللحوم وإخضاعها للتحاليل.
وخلال أيام العيد، قامت المصالح البيطرية المداومة لأونسا، بفحص أزيد من 3300 سقيطة وأحشائها، بجميع جهات المملكة، كما قامت بزيارات إلى 276 منزلا تفاعلا مع طلبات المواطنين من أجل المعاينة المباشرة والفحص وإعطاء الإرشادات اللازمة.
واستقبلت المصالح البيطرية لأونسا، خلال أيام العيد، 1670 اتصالا هاتفيا سواء عبر أرقام المداومة أو مركز التواصل. ولم تسجل مصالح المكتب هذه السنة أي شكاية تستدعي تعميق البحث.
يشار إلى أن مصالح المكتب حرصت على التتبع عن قرب للأجواء طيلة أيام العيد والتفاعل السريع والآني مع مختلف اتصالات وتساؤلات المواطنين سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو من خلال مركز الاتصال أو الأرقام الهاتفية لمختلف الأطباء والتقنيين البياطرة المداومين، كما قامت بزيارات ميدانية للحالات الخاصة ولمحلات الجزارة وأماكن التقطيع من أجل مراقبة جودة اللحوم.