في الوقت الذي أعلنت فيه فرنسا، اعتزامها تخفيف قيود الحجر الصحي المرتبطة فيروس “كورونا” المستجد، اعتبارا من 3 ماي المقبل، تساءل المغاربة حول مدى اتجاه المغرب لتطبيق قرارات مماثلة.
وكشف مولاي مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني في الدار البيضاء وعضو لجنة التلقيح الوطنية في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن المعطيات والحالة الوبائية لكل بلد هي التي تفرض تخفيف القيود أو تشديدها.
وحسم الناجي الجدل قائلا بأن جل الإجراءات التي اتخذها المغرب منذ بداية الأزمة الصحية، لا ترتبط بأي بلد، بل بخصوصية المغرب ووضعيته الوبائية.
جدير بالذكر أن الحكومة المغربية قررت فرض حظر تنقل ليلي شامل، طيلة ليالي شهر رمضان، تبعا لتوصيات اللجنة العلمية المكلفة بمكافحة فيروس “كوفيد 19″، خاصة في ظل انتشار السلالات المتحورة للفيروس.