هل ستحذف الحكومة الساعة الإضافية خلال شهر رمضان؟
مع اقتراب شهر رمضان الكريم، يتساءل المغاربة عن القرارات التي ستتخذها الحكومة وستعلن عنها خلال الأسابيع المقبلة.
ومن بين أكبر القضايا التي تعكف عليها الحكومة، حسب مصدر مطلع لـ “سيت أنفو”، عودة التوقيت العادي واعتماده خلال شهر رمضان المبارك كما كان الشأن في السنوات الماضية، واحتمال التخفيف من حالة الطوارئ الصحية والسماح للمواطنين بالتنقل ومغادرة بيوتهم حتى بعد الساعة التاسعة ليلا.
المصدر نفسه، أكد أن السلطات المعنية لازالت تتدارس إمكانية الاستمرار بالساعة الإضافية خلال شهر رمضان، خصوصا أن توقيت صلاة العشاء يتزامن مع توقيت الإغلاق الليلي، وإمكانية إقامة صلاح التراويح في المساجد خلافا لرمضان السنة الماضية.
أما بالنسبة للسماح بإقامة صلاة التراويح داخل المساجد أم لا، فهذا أمر لا يحسم على مستوى الحكومة، يوضح المصدر ذاته.
وحسب المصدر نفسه، فإن الحسم في كل هذه القضايا مرتبط أساسا بضرورة وضوح الرؤية حول الحالة الوبائية بالمغرب خلال الأيام المقبلة من جهة، ومن جهة ثانية، بمآل الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا وهل ستستمر وفق وتيرة عادية بعد حصول المغرب على الجرعات الكافية من اللقاح في الأسابيع القليلة الماضية.
والظاهر أن الحكومة، التي تأخذ هذه المواضيع محل جد، تُفضل التريث في الحسم النهائي في كبرى القرارات بسبب التداخل الحاصل بين الوضع الوبائي وترتيبات شهر رمضان المبارك.
إذ كشف مصدر “سيت أنفو”، أن الارتباط بين هذه المعطيات لا يسهل عملية الحسم في الظرفية الراهنة، بل لابد من الانتظار خصوصا أنه مازال يفصلنا عن شهر رمضان حوالي ثلاثة أسابيع.
وفي انتظار ذلك، تبقى عدة أسئلة مطروحة سيتم الاجابة عنها قبل شهر رمضان، أبرزها العودة إلى التوقيت العادي من عدمه.