هذا هو السجن الذي سيقضي فيه “إرهابي” نيوزيلاندا حياته
لم تُفصح السلطات عن مكان احتجاز “إرهابي” نيوزيلندا، حيث ينتظر جلسة محاكمته القادمة في “منشأة أمنية متخصصة”، حسب موقع Stuff النيوزيلندي، إلى جانب حظر وسائل الإعلام عن مرتكب جريمة نيوزيلندا.
وأضاف الموقع، أن السفاح موجود في مدينة أوكلاند، بالتحديد داخل السجن الوحيد مشدَّد الحراسة في البلد، ويقبع في حجز انفرادي تحت المراقبة على مدار الساعة، ولا يُسمح لأحد بزيارته.
سجن أوكلاند
سجن أوكلاند، في منطقة “باريموريمو” الريفية، معقلَ أكثر الجناة عنفاً في البلاد، وصرحت إدارة الإصلاحيات التي تدير قطاع السجون في نيوزيلندا، أنها عملت مع أجهزة أمنية أخرى لنقل السجين، بينما رفض الوزير المسؤول عن قطاع السجون، الإجابة عن أسئلة حول طريقة معاملة سفاح نيوزيلندا، وقال: “لن أتطرق لأي مسائل تتعلق بالعملية، تذكَّروا دائماً أن سلامة ضباط الإصلاحيات هي الأهم، ولن أقول أي شيء قد يغامر بها”.
كما افتُتح جناح جديد في سجن “أوكلاند”، يضم 260 زنزانة، بتكلفة 300 مليون دولار، في السنة الماضية، وبني هذا الجناح بموجب عقد شراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، ويتضمَّن أول “حديقة حسية” للسجناء.
سجن أخطر المجرمين
ويُعتبر سجن “أوكلاند” معقل المجرمين الخطيرين، الذين يقضون عقوبات طويلة الأمد، إذ يقبع خلف أسواره المغتصب المتسلسل، والمتهم بالقتل، “مالكولم ريوا”، حيث يقضي مالكوم عقوبة تصل إلى 22 عاما، في تهم اغتصاب واعتداء جنسي على 25 امرأة، ومن المقرر الحكم عليه بتهمة قتل “سوزان بورديت”، وإلى جانبه، يقضي “ويليام بيل” أيضاً أطول عقوبة سجن في البلاد، وهي السجن مدى الحياة، بحد أدنى يصل إلى 30 عاماً داخل هذا السجن، لقتله ثلاثة من العاملين بحانة معينة في البلاد.
كما يقبع هناك أيضا “ليام ريد”، الذي يمضي فترة حبس احتياطي في انتظار محاكمته بتهمة اغتصاب وقتل “إيما أجنو” (20 عاما)، واغتصابها مرة أخرى بعد قتلها، إلى جانب محاولة قتل فتاة أخرى، وإلى جانب هؤلاء، يقضي “غراهام برتون” خلف أسوار هذا السجن، عقوبة مدى الحياة، مع عدم إطلاق السراح المشروط قبل 26 عاما، بتهمة قتل “كارل كوشنبيكر”.
