مصير أعراس المغاربة في الصيف.. خبير يشرح
بعد إعلان الحكومة تخفيف التدابير الاستثنائية لمواجهة كورونا، بدءا من يوم الجمعة المنصرم، تساءلت شريحة من المغاربة حول مصير الأعراس وموعد السماح بتنظيمها.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية إن التجمعات الداخلية بشكل عام تشكل فرصة كبيرة لانتشار الفيروس، وبالتالي خطرا حقيقيا على صحة المواطنين وعلى الوضعية الوبائية، مبرزا أن الأمر لا ينحصر فقط في الأعراس.
وأكد حمضي في تصريح لـ “سيت أنفو”، أن الحفلات المغربية تستغرق مدة زمنية طويلة، وتنظم عادة في قاعات للحفلات أو في منازل تفتقر للتهوية، كما أنه من الصعب حثّ المواطنين على ارتداء الكمامة في الحفلات، الشيء الذي يجعل من الصعب في ظل الظروف الوبائية الحالية تنظيم هدا النوع من الأنشطة حاليا.
وأشار الطيب حمضي إلى أن النتائج الأولية لدراسة فرنسية أعدها معهد باستور، خلصت إلى أن 80 في المائة من الاصابات بفيروس كورونا تحدث بأماكن داخلية مغلقة و15 في المائة بأماكن داخلية مع التهوية، فيما أصيب 5 في المائة في أماكن مفتوحة وبإعمال قواعد السلامة الصحية.
كما أكد أن هذا القطاع تضرر كثيرا من الجائحة ولا يمكن أن يتحمل وحده تبعات السلامة الوبائية، بل يجب التفكير في كل الصيغ الكفيلة بمساعدة القطاع وتعويضه ودعمه في إطار مجهود وطني تضامني.