كل ما يجب أن يعرفه المغاربة عن عملية التلقيح ضد “كورونا”
ترقب كبير يرافق موعد الإعلان عن بدء عملية التلقيح ضد فيروس “كورونا” المستجد، عقب توصل المملكة حوالي مليوني جرعة من اللقاحات.
تساؤلات كثيرة تدور في ذهن المواطنين، أهمها تتجلى في الفئات المستهدفة أولا وكيفية التلقيح، مرورا بالآثار الجانبية للقاحات المستعملة وصولا إلى الفترة التي يكتسب فيها المُلقَّح المناعة ضد الوباء.
الفئات المستهدفة :
تستهدف حملة التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد المواطنين الذين تفوق أعمارهم عن 18 عاما، وفقا لجدول التلقيح المكون من جرعتين؛ وتقدر نسبة الساكنة المستهدفة بـ 25 مليون نسمة، حيث يتعين تلقيح 80 في المائة من السكان من أجل تحقيق مناعة جماعية على الصعيد الوطني.
وحسب وزارة الصحة، فإن الأولوية في التلقيح ستعطى لبعض الفئات المستهدفة، لاسيما المهنيين العاملين في الصفوف الأمامية، ويخص الأمر مهنيي الصحة والسلطات العمومية وقوات الأمن وموظفي التربية الوطنية، وكذلك كبار السن والفئات الهشة المعرضة لخطر الفيروس، قبل أن يشمل بقية الساكنة المستهدفة.
كما ستعطى الأولوية للمناطق الأكثر تأثرا بالفيروس.
كيفية التلقيح :
وضعت وزارة الصحة بوابة إلكترونية ” www.liqahcorona.ma ” تروم أساسا تسجيل الملقحين، حيث تمكن المواطنين أو المقيمين الأجانب المنتمين إلى الفئات المستهدفة من أخذ موعد إلكتروني، أو عبر رسالة للرقم المجاني (1717) للحصول على موعد للتلقيح.
الآثار الجانبية :
النسبة للقاحات التي تم اختيارها من طرف المغرب، وكذلك بالنسبة لأي لقاح، أوضحت وزارة الصحة، أنه تم الإبلاغ عن آثار جانبية خفيفة إلى متوسطة (ألم في موضع الحقن، طفح جلدي، صداع في الرأس، حمى خفيفة)، من طرف عدد قليل من المشاركين في التجارب السريرية بالمغرب.
فترة اكتساب المناعة :
حسب مدير مختبر الفيروسات بالدار البيضاء، مولاي مصطفى الناجي إن الفترة التي يمكن من خلالها اكتساب المناعة ضد الفيروس تمتد من شهرين إلى 3 أشهر.