اختارت أن تهب حياتها لحماية الحيوانات الأليفة، وجعلت من بيتها مأوى لعشرات القطط والكلاب، تخدمهم وتوفر لهم المأكل والتطبيب، وتخاف عليهم من التشرد، وتخاطبهم كأنها تخاطب أشخاصا عاديون.
زينب العراقي، سيدة مغربية، قررت أن تعيش بين القطط والكلاب، تسهر على رعايتهم، فمنزلها المتواجد في أحد الأحياء بمدينة برشيد، هو بمثابة مأوى لهذه الحيوانات الأليفة، تربطها بهم علاقة وجدانية، بحسب ما كشفت عنه في وار لها مع موقع “غالية”.
قررت السيدة زينب لعراقي أن تتقاسم جذران منزلها وكل تفاصيل حياتها مع القطط والكلاب، لاسيما وأن علاقتها بهم بدأت منذ نعومة أظافرها، تقول زينب أن علاقتها بالقطط والكلاب دفعتها للتخصص في مجال الطبيعة وليس فقط في الحيوانات.
وأشارت زينب في حديثها، إلى وجود صعوبات مادية بسبب عدم تلقيها دعم من طرف الجهات المسؤولة، إلا أنه على الرغم من ذلك تضطر إلى تمريض وعلاج الكثير من القطط والكلاب، وهو ما يكلفها الكثير من الجهد والمال، إلا أنها تجد متعة روحانية في ذلك.
وبحسب ما عاينه موقع “غالية”، فإن عشرات القطط والكلاب تعترض طريقك عند دخول منزل السيدة زينب العراقي، التي ضحت بحياتها وبكل ما تملك من أجل حماية الحيوانات الأليفة المشردة أو المصابة بعاهات خلقية أو جراء الاعتداء عليها.