دراسة جديدة تصدم محبي السيلفي ومستخدمي سناب شات
توصلت دراسة علمية حول استخدام “السيلفي” وبرامج تعديل الصور على تطبيق سناب شات، إلى أن الإناث اللواتي يستخدمن برامج تعديل الصور أكثر نزوعاً لتطوير اضطراب صورة الجسم أي الخلل في الصورة الذهنية لشكل الجسم وإن العلاقة كانت طردية بين كل من وجود اضطراب في صورة الجسد وجودة الحياة.
ويشير الباحثان الدكتورة لينا عباس والأستاذ الدكتور حمزة دودين من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، إلى أن تطبيق “السناب شات” أصبح ظاهرة في المجتمع وخاصة عند الفتيات اللواتي يعتبرنه أمراً مهماً في حياتهن لأسباب عدة منها سهولة استخدام التطبيق، حيث يقوم المستخدم بتعديل صورته بشكل كامل بما يشمل الأنف والبشرة والعيون حيث كان الناس في السابق يلجؤون إلى أطباء التجميل لإجراء عمليات التجميل ليكونوا شبه أحد المشاهير، أما الآن فهم يطلبون نفس أشكالهم المعدلة على تطبيق سناب تشات، وهذه مشكلة حقيقة وتحتاج إلى دراسة التبعات النفسية جراء استخدام برامج تعديل الصور التي بات غالبية الشباب والمراهقين يستخدمونها (وبالأخص الإناث).
وتكمن أهمية البحث بأنه تناول قضية مهمة جدا وآخذة بالانتشار حيث يعد تطبيق سناب تشات من أكثر تطبيقات التواصل الاجتماعي المستخدمة في وقتنا الراهن.
وقد أكدت نتائج الدراسة التي أجريت على عينة قوامها 507 من الإناث بوجود تشوه في صورة الفتاة عن جسدها وشكلها وعلاقة ذلك بجودة الحياة عندهن.
كما أوصت الدراسة إلى أهمية توعية الفتيات بالمقام الأول على عدم استخدام برامج تعديل الصور لأنها تعلم أنها ليست كما هي في الحقيقة وهذا سينتج عنه اضطرابات نفسية عدة كاضطراب صورة الجسد والخجل من أشكالهن الحقيقة وهذا يؤثر سلباً على حياتهن وربما الانعزال أحيانا والانكفاء بمواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع الآخرين.
وكالات