تفاصيل تطوع أول مغربي لتجريب لقاح كورونا
بعد إعلان المغرب عن استعداده لتجريبه للقاح كورونا الذي اكتشفته الصين، بدأ المتطوعون المغاربة يتواصلون مع وزارة الصحة، من أجل معرفة كل صغيرة وكبيرة عن هذا اللقاح.
محمد زيغيغي، واحد من المغاربة الذي ربطوا الاتصال بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، من أجل التطوع لإجراء هذا اللقاح، مباشرة بعد سماعه الخبر عبر القنوات الرسمية.
وقال محمد الذي يقطن بالحي المحمدي، في تصريح لـ “سيت أنفو”، إن التعليقات التي جاءت بمواقع التواصل الاجتماعي، حول تجريب اللقاح الخاص بفيروس كورونا، هي التي استفزته كثيرا، وجعلته يقرر التطوع لتجريبه.
وأوضح المتحدث نفسه، أن استفزاز تلك التعليقات التي تطالب البرلمانيين بتجريب اللقاح أولا، هي التي جعلته يربط الاتصال بمستشفى ابن رشد، من أجل وضعه في لائحة المتطوعين، قائلا : إن السيدة التي أجابته عبر الهاتف أكدت له أنه أول شخص يتصل بهم من أجل التطوع لتجريب اللقاح”.
وأضاف المتحدث، أن السيدة وعدته بأنها ستحتفظ بهاتفه النقال من أجل اخباره بكل جديد، لأنه لحد الساعة لم يتم إبلاغهم بأي جديد يخص هذه اللقاحات.
وقال محمد البالغ من العمر 70 سنة، أن أبناءه الثلاثة متخوفون من هذا القرار، لكن بعدما جلس معهم، أقنعهم بالفكرة، لأنه لا يريد مقابلا ماديا، وكل ما يهمه هو التضحية لإنقاذ بلاده من هذه الجائحة.